.png)
.png)
قال رئيس لجنة تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الوزير سيدنا عالى ولد محمد خونه، إن موريتانيا لن تعود الى الوراء، وإن القانون هو الفيصل، وعلى الجميع احترام نصوص الحزب والتوجه نحو المؤتمر.
وأعتبر ولد محمد خونه أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز هو ابو الديمقراطية الموريتانية، ولن يعطل المسار الديمقراطى، وشرف كبير للحزب وقادته أن يجتمعوا معه، وأن يستمعوا له، وأن يشاركوا معه نقاش المستجدات، بحكم مكانته ورمزيته واهتمامه بالحزب ومستقبله.
وأعتبر ولد محمد خونه أن قصة المرجعية حق أريد به باطل، والجميع يدرك أن السجال كان يستهدف تقويض الحزب وتفكيكه، ودفع البعض الى المس من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز دون مبرر، والتحامل عليه بشكل مكشوف، ناسيا أنه من أسس الحزب، وقاد التحول الديمقراطى بموريتانيا، ومن يحاولون إرجاع البلاد لعهد الأحادية السياسية ومافبل 1978 لن يفلحوا، ولن يتم لهم ما أرادوا مهما كانت الضغوط.
وقال ولد محمد خونه إن اللجنة أستدعت الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز للاستماع له، ونقاش الأمور كافة، وأبلغت الرأي العام بتفاصيل الإجتماع ومخرجاته، والنصوص لاتزال كما هي، وموقف النواب أستمعت له، وغير النواب، ولكن الجميع يظل فى حيز الآراء، لأن الحسم بيد المؤتمر ، وعلى الجميع التوجه إليه.
