يعيش العالم منذ بداية العام الحالي تحت كمامة الرعب والخوف من فيروس كوفيد 19، ذلك المخلوق غير المرئي بالعين المجردة، والذي أظهر إلى حد كبير ضعف القدرات الإنسانية، وانحراف قاطرة التنمية العالمية عندما توغلت في الخضوع للتقنية وعالم الآلة، ثم لم تنقذها قدراتها الهائلة، عندما انهارت أنظمتها الصحية أو كادت.