علمت «صحراء ميديا» ، أن الرئاسة الموريتانية أعادت عبد الله ولد محمد ولد الحيمر لعمله، مع تعويضه عن راتبه الذي قطع سنة 2017 ، بعد تدوينة له انتقد خلالها الوزير الأول الأسبق يحي ولد حدمين.
لقد عاد. ومع ذلك، لم نشتق إليه كثيرا. فضل ولد عبد العزيز تقصير نفيه الطوعي ليغوص من جديد في حوض التماسيح. ولكن لم يكن أحد يتخيل أنه سينحط إلى هذا المستوى. نعلم أنه أُجبر على التخلي عن السلطة رغم أنفه، وهو يشعر بالمرارة والانتقام والاستياء. غير أننا اعتقدنا أنه يتمتع بالحد الأدنى من التمييز حتى لا يحاول إغراء الشيطان.
دعا الرئيس السابق لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية والناطق السابق باسم الحكومة
سيدي محمد ولد محم، فجر الثلاثاء الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز إلى التوقف فورا عن التمرد على ماوصفها ب"الشرعية".
وغرد ولد محم عبر حسابه في تويتر قائلا: " عملنا طيلة سنوات مع الأخ محمد ولد عبد العزيز من أجل أن يكون حزب الاتحاد مشروعا وطنيا لا مشروع شخصيا".
أعلنت "اللجنة المكلفة بتسيير وتوزيع صندوق الدعم العمومي للصحافة الخاصة الموريتانية لسنة 2019"، عن فتح باب استقبال ملفات المؤسسات والهيئات الصحفية، الراغبة في الاستفادة من الدعم المخصص من ميزانية "وزارة الثقافة والصناعة التقليدية والعلاقات مع البرلمان" لسنة 2019.
قال الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز، إن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تدخل في تسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، واصفاً ذلك بأنه «إجراء غير دستوري»، قبل أن يتعهد بـ «التصدي له بكل الوسائل»، وفق مصادر خاصة تحدثت لـ «صحراء ميديا».
رجاءً، لا تجازف بِوَطن هش : على جنَباته عصابات وحركات وقنابل وأزيز ومفرقعات.. داخله فئات غاضبة، وأعراق هائجة، وطبقات باكية، وجروح تاريخية لم تندمل بعد.. وهناك، في بئر بلا قاع، غاز أسال كل لُعاب.