حصيلة عقد من الجرائم البشعة فى موريتانيا /لمهابة بلال

منذ عقد من الزمن أو يزيد دخل لصوص على شيخ مسن ينحدر من مقاطعة  مقطع لحجار في محله المتواضع في كارفور وقطعوه بالسكاكين في وضح النهار إهتز الراي العام وقيل ان الأمن استطاع توقيف الجناة ثم غابت أخبار القضية.

في عام 2012 وفي العشر الأواخر من رمضان يصعق الراي العام على خبر اقدام رجل على ذبح ابنائه الأربعة في عرفات بيد أن أخباره غابت

وفي دجمبر 2014 كانت الطامة الأليمة عندما أغتصبت طفلة في عرفات تسمى زينب وحرقت بطريقة بشعة تذيب الصخر وتبكي الحجر ؛ قالت الشرطة انها ألقت القبض على المتهمين لكننا لم نسمع عن عقوبة أو حكم بحقهم

وفي شهر أغشت 2015 شهدت عرفات جريمة بشعة راح ضحيتها شاب بسبب هاتف محمول طعن طعنات قاتلة وترك يسبح في بركة من الدماء

وفي شهر دجمبر 2015 تعرضت تاجرة في سوق العاصمة لطعنات قاتلة بدم بارد دون سابق إنذار إهتز الرأي العام من جديد ونظمت المسيرات لكن مصير الجاني لايزال مجهولا

في نوفمبر 2016 قتل شرطي زوجته بدم بارد ثم غابت أخباره

وفي مارس 2107 أقدم مسلحون مجرمون على قتل شاب في انتيكان 50 كلم من روصو ولاذوا بالفرار

وقبل ذلك طعن تاجر طعنات خطيرة في الحي الساكن و سلب مبلغ 3 ملايين أوقية

وفي سبتمبر 2017 ذبح رجل زوجته من الوريد الى الوريد تم القبض عليه وغابت أخباره

وفي مطلع 2019 اقتحمت  عصابة من اللصوص  محلا تجاريا  بالقرب من فندق موريسانتر، بالعاصمة  انواكشوط  يملكه شاب ينحدر من مقاطعة كنكوصة في ولاية لعصابة وهو وحيد أهله من الذكور حسب ماقيل وأردوه جثة هامدة ظلما وعدوانا وعنجهية 

نحن نريد عقوبات رادعة بحق كل القتلة الذين يسفكون الدم بهذه الطريقة البشعة
مالم نرى عقوبات رادعة سيتواصل مشوار الرعب والإذلال وهدر كرامة هذا المجتمع على يد حثالة مجتمع سفلة ...

(منشور سابق مع بعض الاضافات  لكنه يصلح لكل زمان ومكان مع الأسف)