أعطى رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الجمعة من مقاطعة تفرغ زينه في نواكشوط الغربية إشارة انطلاق أشغال توسعة المركز الاستشفائي الوطني .
وتتألف التوسعة الجديدة والتي تزيد كلفتها الاجمالية على 681 مليونا و421 أوقية جديدة على نفقة الدولة الموريتانية.من مجمع طبي مكون من مبنى للجراحة وآخر للتطبيب بمساحة مبنية تبلغ 11205 مترا مربعا فيما تتجاوز المساحة المخصصة له 14700 مترا مربعا تشمل المساحات المرورية.
واطلع رئيس الجمهورية على البيانات التوضيحية للمشروع واستمع الى شروح حول مكوناته ومراحل العمل فيه وآفاق اسهاماته في حل مشاكل العلاج والتكفل في موريتانيا كما تابع عرضا مرئيا حول هذه المعلمة الصحية.
وازاح رئيس الجمهورية الستار عن اللوحة التذكارية لهذا المشروع وأعطى تعليماته بتوخي الجودة في الأداء واحترام آجال التنفيذ.
ويضم المجمع، مبنى للجراحة من طابق أرضى مكون من مكتب استقبال و غرف للمرضى معقمة بطاقة استيعاب تقدر ب ٣٦ سريرا وطابقين علويين توجد بأحدهما ثماني غرف عمليات بمساحة ٧٥ مترا مربعا لكل منها مع ممرات خارجية وغرفتي استشفاء بمساحة ٧٥ مترا مربعا لكل واحدة مربوطة عبر جسر علوي بالمبنى الطبي الذي يؤدي الى غرفة الإنعاش ، وفي الطابق الثاني توجد خمس وحدات من أجنحة الإقامة الراقية.
ويقع مبنى التطبيب على مساحة مبنية تقدر ٦٤٨٥ مترا مربعا و تصل طاقته الاستيعابية ٧٨ سريرا موزعة على ٤٦ غرفة ،من طابق ارضى يتالف من مصالح أمراض السكري، الغدد، والروماتيزم والمصالح المشتركة فيما يضم الطابق الأول مصالح الزرع والانعاش والكلى والطابق الثاني مكاتب الإدارة ومصالح الاستشفاء وغيرها.
ويعتمد التصميم المعماري المختار للمجمع على البساطة في الشكل وعلى الحداثة والاستغلال الامثل للمساحات ،كما يأخذ بعين الاعتبار الاستفادة من أشعة الشمس عبر توجيه الأماكن.
وجرت مراسم وضع الحجر الأساس بحضور الوزير الأول السيد محمد سالم ولد البشير ووزير الدولة المكلف بمهمة برئاسة الجمهورية السيد يحيى ولد حدمين والوزير الأمين العام لرئاسة الجمهورية السيد الشيخ محمد ولد الشيخ سيديا وأعضاء الحكومة ووالي نواكشوط الغربية وحاكم مقاطعة تفرغ زينه والشخصيات السامية في الدولة وعدد من اعضاء السلك الدبلوماسي وممثلي المنظمات الدولية المعتمدين في نواكشوط..
