
ترأس فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز مساء اليوم الإثنين بقلب العاصمة نواكشوط الحفل المؤذن بتسمية ساحة الحرية.
وقطع رئيس الجمهورية الشريط الرمزي، ايذانا بفتح هذه الساحة امام المواطنين لغرض الاستجمام والراحة وممارسة الانشطة الرياضية المعتادة كما ازاح الستار عن اللوحة التذكارية المخلدة لهذا الإنجاز الهام واستمع إلى شروح حول طرق المحافظة على هذه الساحة ووسائل صيانتها ودورها في تحسين وجه العاصمة التي طالما تاق سكانها إلى مرافق خدمية من هذا القبيل.
وتم انجاز هذا المشروع على نفقة الدولة الموريتانية واستمرت الاعمال فيه على مدى 12 شهرا.
وتبلغ مساحة هذا الميدان 52 الف متر مربع ويوفر، من خلال تصميمه الجميل وجوانبه العصرية ومناظره الطبيعية لساكنة نواكشوط وزوارها ، مكانا للترفيه والاستجمام في قلب المدينة وهو المتنفس الذي شكل حلما طالما راود الجميع.
واشرفت على إنجاز هذه الساحة وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي بالتعاون مع مؤسسة النجاح الخصوصية .
واوضح السيد الناني ولد اشروقة وزير الاسكان والعمران والاستصلاح الترابي ان مناسبة انشاء هذه الساحة الكبيرة في قلب العاصمة نواكشوط يمنح الفرصة لتثمين الجهود الجبارة التي شهدتها العشرية المنصرمة من عصرنة وتطويرعمراني للمراكز الحضرية في كافة ربوع الوطن والذي تعزز بتعميم تنظيم استضافة الفعاليات المخلدة لعيد الاستقلال الوطني في جميع عواصم
الولايات الامر الذي غير الوجه الحضري لهذه المدن.
وقال الوزير " لقد نالت العاصمة نواكشوط نصيبا وافرا من سياسات تطوير وعصرنة المدن التي تنفذها الحكومة حيث تمثل ذلك في تنفيذ العديد من المشاريع التي تهدف الى التنمية المستدامة ، من تعزيز شبكات مياه الشرب والكهرباء والانارة العمومية والصرف الصحي وتمديد شبكة الطرق المعبدة وتحسين الوصول الى الخدمات الاساسية والمرافق العمومية".
وم ا
