انتشر وحدات من الحرس الوطني الموريتاني تابعة للجيش وأخرى من الدرك وأمن الطرق والشرطة صباح اليوم الخميس، في محيط مدينة ازويرات، للحيلولة دون التسلل إليها من الحدود الشمالية للبلاد.
وتأتي هذا الخطوة ضمن خطة أمنية وضعها المجلس الجهوي للأمن برئاسة والي « تيرس زمور » إسلم ولد سيد خلال اجتماع له عقد أمس الأربعاء في مباني ولاية تيرس زمور، حضره قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء حمادي ولد اعل مولود وخصصت لنقاش أهم السبل الكفيلة بمنع التسلل من الحدود الشمالية إلى المناطق الشمالية من البلاد.
وشملت الخطة، نشر وحدات من الجيش وعناصر من الدرك الوطني على طول المنطقة الفاصلة بين الحدود ومدينتي « افديرك » و « اتواجيل » لتطويق المنطقة ،في إطار الجهود التي تبذلها الدولة من أجل منع انتشار فيروس كورنا المستجد في البلاد.
وقالت مصادر لصحراء ميديا إن الخطة الجديدة جاءت بعد نجاح موريتانيين وأجانب من التسلل عبر الحدود الشمالية إلى مدينة ازويرات، من ضمنهم ماليين وصحراويين.
وتوصف هذه الخطة بأنها أول خطة جادة يتم اتخاذها لإغلاق الحدود الشمالية على غرار جميع الحدود التي تربط موريتانيا بالدول المجاورة