ﺑﻌﺪ ﻇﻬﻮﺭ ﺃﻭﻝ ﺣﺎﻟﺔ ﻟﻜﻮﻓﻴﺪ ١٩ ﻓﻲ ﺑﻼﺩﻧﺎ، ﺗﺄﺳﺴﺖ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﻟﻠﺒﻴﻠﻮﺟﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻜﻮﺭﻭﻧﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ ﺗﻄﻮﻋﻴﺔ ﻭ ﺗﺤﻮﻱ ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﺳﺘﻴﻦ ﺷﺎﺑﺎ ﻣﻦ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺘﺨﺼﺼﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﻔﺮﻗﺔ ﻭ ﺍﻟﺸﻬﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﻤﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻴﺼﺎﻧﺺ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭﺍﻩ، ﻭﺿﻌﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺗﺼﺮﻑ ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭ ﺑﺸﻜﻞ ﺗﻄﻮﻋﻲ ﺑﺤﺖ، ﻭ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻋﻼﻡ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﺍﻟﻲ .
ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺧﻄﺔ ﻋﻤﻞ ﻭﺍﺿﺤﺔ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻣﺮﻭﺭﺍ ﺑﺘﺤﻀﻴﺮ ﻣﺤﺎﻟﻴﻞ ﻟﻠﺘﻌﻘﻴﻢ ﻭ ﺍﻹﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻟﻺﻧﺪﻣﺎﺝ ﻓﻲ ﻓﺮﻕ ﺃﺧﺬ ﺍﻟﻌﻴﻨﺎﺕ ﻭ ﺣﺘﻰ ﺇﺟﺮﺍﺀ ﺍﻟﻔﺤﻮﺻﺎﺕ ﻭ ﻓﺘﺤﻨﺎ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺎﺳﺘﻌﺪﺍﺩﻧﺎ ﺍﻟﺘﺎﻡ ﻷﻱ ﻋﻤﻞ ﺗﺮﺍﻩ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ ﻭﻳﺨﺪﻡ ﺧﻄﺘﻬﺎ .
ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻜﻞ ﺍﻹﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﻳﺔ ﺍﻟﻼﺯﻣﺔ، ﻭ ﺍﻟﺘﻘﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺗﻈﻬﺮ ﺗﻌﺎﻃﻲ ﺇﻳﺠﺎﺑﻲ ﻣﻌﻨﺎ ﻟﻸﺳﻒ، ﺭﻏﻢ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺭﺳﺎﻟﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻭ ﺇﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻟﻺﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﻌﻨﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺑﺪﻭﺭﻫﺎ ﺃﺣﺎﻟﺘﻬﺎ ﻹﺩﺍﺭﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺃﻧﻜﺮﺕ ﻭﺻﻮﻟﻬﺎ ﻟﻬﺎ، ﻭﻣﻊ ﺫﻟﻚ ﺣﺎﻭﻟﻨﺎ ﺍﻻﺳﺘﻔﺴﺎﺭ ﻭ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ ﻣﻌﻬﻢ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺩﻭﻥ ﻓﺎﺋﺪﺓ .
ﻛﺎﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﻬﺪﻧﺎ ﻭ ﻫﻮ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﻭ ﻗﺪ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﻪ ﺑﻜﻞ ﻗﻨﺎﻋﺔ ﺧﺪﻣﺔ ﻟﻮﻃﻨﻨﺎ .
ﻟﻢ ﻧﺘﻮﻗﻒ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺑﻞ ﻗﻤﻨﺎ ﻭ ﻣﺎﺯﻟﻨﺎ ﺑﺄﻧﺸﻄﺔ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻣﺘﻤﻴﺰﺓ ﻭ ﻧﻮﻋﻴﺔ ﺣﺴﺐ ﺟﻬﻮﺩﻧﺎ ﻭ ﻓﻲ ﺇﻃﺎﺭ ﺻﻼﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﺭﻛﺰﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺤﺴﻴﺲ ﺿﺪ ﺍﻟﻤﺮﺽ ﺑﻜﻞ ﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﺎﺣﺔ ﺗﻤﺜﻠﺖ ﻓﻲ ﺍﻧﺘﺎﺝ ﻣﻨﺎﺷﻴﺮ ﻭ ﻓﻴﺪﻳﻮﻫﺎﺕ ﻭ ﻓﻮﻛﺎﻻﺕ ﺑﺠﻤﻴﻊ ﺍﻟﻠﻐﺎﺕ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭ ﺩﻓﻌﻨﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﻮﺑﻨﺎ ﻭ ﻗﻤﻨﺎ ﺑﺈﻧﺘﺎﺝ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﺭﺏ 400 ﻗﻨﻴﻨﺔ ﻣﺤﻠﻮﻝ ﻣﻌﻘﻢ ، ﻟﻢ ﻧﻮﺯﻋﻬﺎ ﻟﻸﺳﻒ ﻷﻥ ﺍﻟﻮﺯﺍﺭﺓ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻨﺎ ﺑﺬﻟﻚ ﺭﻏﻢ ﺍﺣﺘﺮﺍﻣﻬﺎ ﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﻣﻨﻈﻤﺔ ﺍﻟﺼﺤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭ ﺍﺳﺘﻼﻣﻬﺎ ﻋﻴﻨﺎﺕ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﺮﻗﺎﺑﺘﻬﺎ ﻭ ﻟﻢ ﺗﻌﻄﻨﺎ ﺍﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺭﻏﻢ ﺗﻜﺮﺍﺭ ﺇﺗﺼﺎﻟﻨﺎ ﺑﻬﺎ .
ﻟﺒﻴﻠﻮﺟﻴﻴﻦ ﻟﻠﺘﺼﺪﻱ ﻟﻠﻜﻮﺭﻭﻧﺎ
ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ 2020\05\17
.