استجاب قاضي التحقيق في ولاية نواكشوط الغربية لطلب النيابة العامة، وأحال عضو سلطة الإشهار أبي ولد زيدان للسجن.
وكانت النيابة العامة قد وجهت لولد زيدان تهمة "إنكار معلوم من الدين ضرورة"، و"نشر معلومات مغلوطة"، وذلك طبقا للفقرة الثالثة من المادة 306 من قانون العقوبات.
كما وجهت له تهمة "نشر منشورات تسيء لقيم الإسلام" طبقا للمادة 21 من قانون الجريمة السبرانية.
وأحيل ولد زيدان إلى مركز عزل أقامته وزارة العدل في مقاطعة تيارت بولاية نواكشوط الشمالية، يتم فيه التأكد من خلو المحالين إلى السجن من فيروس كورونا المستجد قبل إحالتهم إلى السجن.
وتم توقيف ولد زيدان يوم الأربعاء الماضي، وأعلنها عبر صفحته في فيسبوك، مؤكدا أنه لا يعرف السبب الذي تم استدعاؤه بناء عليه.
ونشر ولد زيدان خلال الأيام الماضية عدة تدوينات على صفحته حول شهر من رمضان، من بينها تدوينة وصف فيها التقويم الهجري المعتمد بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بأنه جعل من تتبع إثبات فريضة الصوم "مجرد رجم بالغيب".
وجاء في التدوينة أن "المؤمنين يصومون شهرا ليس هو شهر الصيام ويفطرون في الوقت الذي تتنزل فيه الملائكة في ليلة القدر".
وقال ولد زيدان إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصومه "ما بين منتصف كل شهر سبتمبر حتى متوسط أكتوبر".