قالت جامعة نواكشوط العصرية، إنها ستتخذ الإجراءات القانونية التنظمية والتأديبية ضد من سمتهم "المشوشين والمحرضين" وذلك على خلفية احتجاجات لطلاب كلية الطب.
وقالت الجامعة في إيجاز لها، إن:"المشوشين والمحرضين يتحملون كامل المسؤولية عن أعمالهم وستتخذ الإجراءات القانونية التنظمية والتأديبية لكي يرد كل شخص على تصرفاته ويتحمل مسؤولياته كاملة".
وقالت الجامعة، إنه "في يوم الإثنين السادس عشر من نوفمبر 2020، قامت مجموعة من طلاب كلية الطب بحركة احتجاجية داخل الكلية، وعلى إثر هذا الاحتجاج تم استقبال هذه المجموعة يوم الثلاثاء 17 نوفمبر 2020 من طرف نائب رئيس الجامعة المكلف بالشؤون الأكاديمية، والمفوض من طرف رئيس الجامعة، وعميد كلية الطب وذلك بحضور رئيس مصلحة الشؤون الأكاديمية بالكلية".
ووفق الإيجاز تم خلال هذا الاجتماع عرض الطلاب عريضتهم المطلبية التي تدور حول(المطالب الأكاديمية؛ المطالب الخدمية؛ المطالب النقابية).
وأضاف :"خلال الاجتماع المذكور، أوضح عميد كلية الطب أن النقاط المتعلقة بالمطالب الخدمية هي من اختصاص المركز الوطني للخدمات الجامعيةCNOU وقد ركز رده على الجوانب الأكاديمية مبرزا أن بعض المطالب الأكاديمية يمكن طرحها على المجلس التربوي والعلمي والبحثي للكلية بينما لا يمكن تغيير الأمور التي تخضع للنظم والقوانين المعمول بها في الجامعة".
وقالت الجامعة، إن مجموعة من الطلاب عادت "من جديد لعرقلة سير الدروس خاصة بعثات التدريس التي يقوم أساتذة زوار أجانب ومنع لصالح السنة الأولى والثانية من السلك الأول".
وأشارت إلى أنه "من أجل تهدئة الوضع وسعيا إلى استمرار الدروس والمحاضرات بالكلية، قامت رئاسة الجامعة بتنظيم اجتماعين متتاليين يومي 26 و 30 نوفمبر مع هذه المجموعة الطلابية وناقشت من جديد مطالب الطلاب مذكرة بالتزامات عميد كلية الطب في الصدد وبناء على ذلك قرر الطلاب العودة إلى الدروس لمدة 24 ساعة (مساء الخميس 03/12/20 وصباح الجمعة 04/12/20(".
وأوضحت أنه "على إثر هذه الاجتماعات وبناء على مبادرة من بعض رؤساء الأقسام في الكلية، استدعى عميد الكلية اجتماعا للمجلس التربوي العلمي والبحثي يوم 11/12/20 لدراسة بعض النقاط الموجودة في العريضة المطلبية للطلاب والمتعلقة باختصاصها. لقد أصرت مجموعة الطلاب على أن ينعقد المجلس التربوي والعلمي إلزاميا يوم الاثنين 07/12/20 وعرقلت سير محاضرات أساتذة مادة الفيزيولوجيا كما اعتدوا لفظيا وجسديا على أستاذ المادة للسنة الأولى PCEM1 ، كما أن هذه المجموعة قامت بإتلاف بعض المعدات والممتلكات".
واعتبرت أن "هذه المسلكيات الخطيرة المصحوبة باعتداءات لفظية وجسدية لا يمكن تفسيرها أن هذه المجموعة لها دوافع أخرى غير تلك المبينة في عريضتها المطلبية".
وأكدت الجامعة أنها "ستبقى منفتحة أمام أي حوار يفضي إلى تحسين نوعية تكوين طلابها وتلتزم بتوفير الظروف الملائمة لتعليم وتدريب نوعيين وكذلك الحرص على تقييم موضوعي".