أكد الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني أن المتبقي في صندوق "كورونا" حسب آخر تحديث يزيد على 29.7 مليار أوقية قديمة، وهو ما يمثل أكثر من 52% من موارد الصندوق.
وأضاف ولد الغزواني خلال اجتماعه بلجنة تسيير الصندوق، أمس، أنه يدرك أن هناك بعض مظاهر الخلل في تسيير الصندوق، مؤكدا حرصه على الشفافية في كل مجالات التسيير.
وقال الرئيس إن صفقات التراضي التي تم عقدها في بداية انتشار جائحة "كورونا"، اتبعت المساطر، "بل كانت ضرورية في ذلك الوقت نظرا لما أحدثه الوباء من تقلبات في السوق ومن ندرة في التجهيزات الطبية، ومن تنافس شديد بين دول العالم على تلك التجهيزات الطبية".
وكشف رئيس الجمهورية أن المفتشية كانت تعمل خلال فترة الجائحة، وأنها قدمت تقارير مفصلة، مشيرا أن بعض الصفقات قد تمت مراجعتها (خصوصا الشق المتعلق بالأسعار) بعد تقارير المفتشية.
جاء ذلك، خلال اجتماع الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، أمس مع أعضاء لجنة تسيير "كورونا"، بالقصر الرئاسي
ابرز مضامين كلمة رئيس الجمهورية أمام اللجنة
-أدرك أن هناك بعض مظاهر الخلل في التسيير، ولذا فقد تم تشكيل هذه اللجنة وغيرها.
عندما باغت الوباء البلد، لم يكن يوجد على كل التراب الوطني أكثر من 12 إلى 14 سرير إنعاش،3 منها في حالة جيدة
-لا أتحدث عن هذه الوضعية الصعبة التي كانت توجد فيها مستشفياتنا لحظة ظهور الجائحة لتبرير الأخطاء والنواقص التي حصلت، وإنما من أجل إطلاع اللجنة عليها
-بعض الصفقات لم ينفذ حتى الآن، وبعضها قد تم إلغاؤه لمخالفته لدفتر الشروط.
-نأسف لخسارة بعض رجال الأعمال الذين استجلبوا منتجات مخالفة للمواصفات المطلوبة مما حال دون قبول تسلمها.
-المفتشية العامة للدولة كانت تعمل وأعدت تقارير مفصلة،وبناء عليها تمت مراجعة بعض الصفقات خاصة في "الأسعار"
-800 ألف جرعة من اللقاحات ستأتي على دفعات مع بداية شهر فبراير، وهناك عمليات بحث متواصلة في الأسواق لشراء كميات أخرى.
- 5000 جرعة من اللقاحات قد وصلت بالفعل إلى البلاد هدية من دولة شقيقة.
