اسدل الستار ظهر اليوم على أعمال النسخة الثانية من المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم الذي احتضنته نواكشوط خلال ثلاثة أيام.
حضر حفل الاختتام رئيس جمهورية النيجر محمد بازوم.
رئيس المؤتمر العلامة عبد الله ولد بيً ثمن مشاركة الرئيس النيجري محمد بازوم في المؤتمر الإفريقي لتعزيز السلم، معتبرا أن موريتانيا والنيجر دولتان توأمان.
ولفت ولد بي إلى الحاجة الماسة لتضافر المساعي من أجل تحقيق الأمن والسلام في القارة الإفريقية، وأهمية الاستفادة من تجربة دولة النيجر في تعزيز السلم ونشر ثقافة المصالحة.
وأوضح الشيخ بن بيه أن المؤتمر انعقد بالشراكة بين منتدى أبوظبي للسلم والحكومة الموريتانية، وبدعم مستمر من دولة الإمارات العربية المتحدة، التي منحت الأولوية لنشر قيم السلام والتسامح في كل أنحاء العالم، مضيفا أن قيادة الإمارات تبرهن من خلال مادراتها المتنوعة، على حرصها على استتباب السلام والأمن والاستقرار في إفريقيا وفي منطقة الساحل على الخصوص.
وأضاف في خطابه “مع وعينا بتعقيد مشكلة العنف وتنوع أسبابه، فإننا ننطلق في مقاربتنا من منحى فكري فقهي”، يعتمد تصحيح المفاهيم ومراجعة الاختلالات المنهجية؛ معتبرا أن تصحيح الأقوال والأعمال يمر عن طريق تصحيح الأفكار والرؤى.
وأكد الشيخ ولد بيه أن مؤتمر نواكشوط 2020، حظي بقبول مميز من الفاعلين الإقليميين والدوليين، وعلى رأسهم الاتحاد الإفريقي الذي تبنى مضامين إعلان نواكشوط، مشيرا إلى أن الإعلان دعا إلى استلهام التعاليم الإسلامية والتراث الإنساني والتقاليد الإفريقية؛ لمكافحة التطرف والاحتراب والجريمة العابرة للحدود.