قررت الحكومة مساء اليوم السبت إيفاد وزيري الدفاع والداخلية وقائد أركان الجيوش ضمن وفد رسمي إلى المناطق الحدودية مع مالي، خصوصا في ولاية الحوض الشرقي، حيث قتل قبل أيام عدد من المواطنين الموريتانيين داخل الأراضي المالية. وفقا لما أكده السكان.
وأكد مصادر رسمية أن الوفد الذي يضم وزير الدفاع حننا سيدي حننا، ووزير الداخلية محمد سالم مرزوك، وقائد أركان الجيوش الفريق المختار بل شعبان، والوفد المرافق لهم، سيغادرون نواكشوط الأحد إلى المناطق الحدودية مع مالي.
وجاء القرار بعد أكثر من أسبوع من تأكيد عدد من سكان المناطق الحدودية مع مالي مقتل عدد من المواطنين الموريتانيين داخل الأراضي المالية، في منطقة تسمى "ربينة العطاي".