أعلنت السلطات الانتقالية في دولة مالي، اليوم الأحد، إغلاق مناطق قريبة من الحدود مع موريتانيا، حيث يخوض جيشها عملية عسكرية ضد مقاتلي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، حيث استهدف عدد من المواطنين الموريتانيين وقتل عشرات المدنيين الماليين مؤخرًا.
وقالت السلطات المالية في بيان صادر عن وزارة الداخلية، إنه “من أجل المحافظة على العلاقات المتميزة وحسن الجوار بين موريتانيا ومالي، ولحماية المواطنين الموريتانيين والماليين، قررت السلطات المالية أن تمنع بشكل تام حركة المدنيين في غابتي واغادو وغرينغالي، حيث تجري عملية (ماليكو) العسكرية”.