أكاديمية محمد السادس، صرح رياضي متكامل ساهم في الانجاز التاريخي لأسود الأطلس بمونديال قطر

ثلاثاء, 13/12/2022 - 12:16

عندما وضع محمد السادس ملك المغرب حجر الأساس لأكبر مشروع كروي بالبلاد في ماي منسنة 2008، لم يكن أكبر المتفائلين من الجمهور المغربي يتوقع أن هذا الصرح الرياضي المتكامل،سيكون قادرا على تكوين عدد من اللاعبينالموهوبين، تحولوا إلى نجوم سطعت في سماء قطر  خلال مشاركتهم مع المنتخب المغربي في المونديال.

وساهم هؤلاء اللاعبين الذين تلقوا تكوينهم بمركز محمد السادس، رفقة عدد من المحترفين، في الانجاز التاريخي لأسود الأطلس وبلوغ نصف النهائي، ويأتي على رأسهم المهاجم يوسف النصيري صاحب الرأسية أمام البرتغال والمدافع نايف أكرد صمام الأمان في الدفاع،  بالإضافةإلى عز الدين أوناحي الذي يعتبر رمانة خط الوسط والمتحكم في نسق المواجهات بسرعته وفطنته.

وبهذا الانجاز تكون أكاديمية محمد السادس قد خطفت الأضواء قاريا باعتبارها منبعا لنجوم عالمية ساهمت في بلوغ المغرب نصف النهائي وقد يستمر لغاية المباراة النهائية، متفوقة في ذلك على أكاديميات عريقة في مجال التكوين بإفريقيا مثل أكاديميتي "ساليف كيتا" و"اسيك ميموزا".

من خلال وضع نظام تربوي يجمع بين الرياضة و الدراسة، تقدم هده الأكاديمية للاعبين الشباب إضافة إلى التكوين في المجال الكروي، تعليم على جميع المستويات لكي يمثلوا المغرب بأفضل صورة عند احترافهم، تم في المنافسات العالية أيضا مثل كأس العالم التي تستضيف قطر أحداتها.

وبفضل هذه السياسة الكروية، التي تعد تمرة إرادة ملكية، أتبت المنتخب المغربي أنه ليس بحاجة لتكوين المدارس الأوروبية مستقبلا، بل الأندية الأوروبية ستكون بحاجة إلى مواهبهم، وهو ما تجسد بالفعل عبر احتراف عدد من اللاعبين، خريجي هذه الأكاديمية، في أندية أوروبية.