أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم، على توزيع جوائر شنقيط للعام 2022.
فقد سلم الرئيس جائزة شنقيط للدراسات الإسلامية مناصفة لعملين أحدهما الاجتهاد الجماعي والفقه المقارن وأهميته في نوازل العصر الراهن لمؤلفه الدكتور يحظيه عبد الرحمن ولد الشيخ أحمدو الغلام، والثاني كتاب تجديد المنهج في دراسة لغة القرآن الكريم للباحث الدكتور محمد يسلم ولد المجود.
كما سلم الرئيس غزواني، جائزة شنقيط للاداب والفنون، مناصفة عن بحثين باللغة الفرنسية أحدهما بعنوان: أية أسس للسياسة اللغوية والتربوية في موريتانيا، لمؤلفه الدكتور محمد فال ولد الشيخ، والثاني بعنوان: مدخل للهجة الحسانية في موريتانيا.. دراسة حول النحو والمفردات لمؤلفه الدكتور أحمد سالم ولد محمد بابة واستلم الجائزة نيابة عنه السيد محمد الأمين ولد باب.
فيما سلم الرئيس غزواني، جائزة شنقيط للعلوم والتقنيات فقد سلمها فخامة رئيس الجمهورية مناصفة بين العملين: البحث الطاقوي والاستقصاء التجريبي والرقمي للأداء الطاقوي في مجال الطاقة الهوائية لمؤلفه السيد محمد ولد موسى، والثاني : مساهمة في فهم عناصر التفاعل بين المصائد والشبكات الغذائية البحرية ومدى مناسبة استخدام الرياضيات من أجل تسيير علمي والمحافظة على المصادر البحرية في موريتانيا.
وقدم الفائزون بالجائزة عروضا حول بحوثهم تناولت مجالات البحث وأهدافه، وما يضيفه في المجال العلمي الخاص به.
وتتكون جائزة شنقيط شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها 5 ملايين أوقية قديمة، وقد تم منحها لأول مرة سنة 2001.