أعلنت وزارة الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي الموريتانية، انتهاء الأعمال التحضيرية لبدء المرحلة الأولى من عملية إعادة هيكلة الأحياء العشوائية في العاصمة نواكشوط.
وقالت الوزارة في بيان، إن مشروع إعادة هيكلة الأحياء العشوائية تقرر إطلاق تسمية "حياة جديدة" عليه، لتمكين ساكنة الأحياء العشوائية من الولوج للملكية العقارية، في مكان يتوفر على جميع الخدمات الأساسية.
وانتهت المرحلة الأولى من هذه العملية في منطقة القطاع 22 بتوجنين، حيث انتهت الأشغال في تهيئة 453 هكتارا تتضمن 13.499 قطعةأرضية.
في هذا السياق قالت وزارة الإسكان، إنها شيدت 3 مدارس ابتدائية، وإعدادية وثانوية ومركزا صحيا ومفوضية للشرطة، و8 كلم من الطرق الإسفلتية و15 كلم من الطرق المدعمة.
وبحسب الوزارة، فإنها أنجزت في هذا المقطع شبكة للمياه وأخرى للكهرباء، وشيدت 10 محلات لتوزيع المواد الغذائية المدعومة حكوميا.
ولفتت الوزارة إلى أن المستفدين من القطع الأرضية في هذا المقطع التي تمت إعادة هيكلتها ستنشر اسماءهم خلال الأيام المقبلة بعد إحصائهم نهاية عام 2021.
وتابعت الوزارة: " في يوم 20 أكتوبر 2021 انطلقت فرق "تآزر" بالتعاون مع قطاع الإسكان والعمران والاستصلاح الترابي في عملية إحصاء شاملة لم تستثن أحدا وشملت جميع الأحياء العشوائية والجيوب 28 المستهدفة وانتهت المهمة في 2 دجمبر 2021، وتقليلا لهوامش الخطأ وإعطاء لمزيد من الفرص، أعادت نفس الفرق الكرة مرة أخرى في مهمة تسجيل وتدقيق بدأت في 16 دجمبر 2022 وانتهت في 2 يناير 2023. وتم ربط السجل المنجز بالأرقام الوطنية للتعريف (NNI)".
وأشارت إلى أنها اكتشفت أن 961 أسرة من المسجلين استفادوا سابقا من قطع أرضية بالمجان، لكنهم عادوا مرة أخرى للأحياء العشوائية، مؤكدة أنها لاحظت توافد عدد كبير من المواطنين في الأسابيع الماضية إلى الأحياء العشوائية بغية الاستفادة من مشروع "حياة جديدة".
وشددت الوزارة على أنها اتخذت جميع الاحتياطات الفنية والإدارية والأمنية من أجل تنظيم العملية وتسليم القطع الأرضية لأصحابها من سكان الأحياء العشوائية.
وقالت الوزارة: "ولن تجدي أي محاولات بدائية لعرقلة مسار يقوم على أحدث الوسائل الرقمية المُؤمنة، ويحظى بالإرادة الجادة للقائمين عليه".
