أكدت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى 200 قتيل محتل على الأقل، كما جرح 1100 آخرين منهم حالات خطرة في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته كتائب القسام على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.
أوضحت خريطة تفاعلية عرضتها شاشة الجزيرة أبرز النقاط التي استهدفتها كتائب القسام، والتي شملت سديروت وزيكيم ونتيفوت وكيسوفيم ودير البلح وخان يونس وأشكول.
وكذلك استهدفت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بقذائفها الصاروخية عدة مدن إسرائيلية أخرى أيضا، ومنها تل أبيب، واللد، وأسدود، وعسقلان، والقدس.
وعن قوة هذا الاستهداف الفلسطيني للمناطق الإسرائيلية، قال اللواء واصف عريقات إن استهداف كتائب القسام يظهر كأنه اقتحام لجيوش، وليس لعناصر مقاومة يخوضون حرب عصابات بإمكانات متواضعة، معتبرا أن تأثير الهجوم على الجيش الإسرائيلي كبير جدا بسبب الهزيمة المعنوية التي تعرض لها.
ونقلت الجزيرة عن الخبير العسكري عريقات تأكيده أن نجاح الحرب الداخلية النفسية كان كبيرا جدا، إذ إن الإسرائيليين أنفسهم أصبحوا يتحدثون عن شجاعة وقدرة المقاومة الفلسطينية، فأدخلوا الرعب في قلوب بعضهم بعضا بعد ما شهدوه من اقتحامات فلسطينية، ووصف ما يجري بأنه إخفاق من الجانب الإسرائيلي لعدم تمكنهم من مواجهة هذا الاستهداف.
كما توقع أن تتبع هذه العملية استهدافات أخرى وأن تكون كل هذه المناطق جزءا من عملية كبيرة، معتبرا أن الجيش الإسرائيلي رغم أنه استدعى الاحتياط بشكل كامل، فإنه يبقى غير مؤهل للمواجهة