قال المرشح محمد ولد الشيخ الغزواني إن مشكلة العطش في مدينة كيفة، ستحل بشكل نهائي في حال انتخابه لمأمورية ثانية، وأن 90 قرية ستستفيد من مشروع المياه الذي سيحل مشكلة العطش في طريقه إلى مدينة كيفة، انطلاقا من نهر السنغال.
وتعهد ولد الغزواني الذي كان يتحدث في مهرجان جماهيري بمدينة كيفة، بمضاعفة مخصصات ولاية لعصابة من الاستثمارات وتوجيه ذلك إلى الخدمات والبنى التحتية خاصة في مجال الصحة والتعليم، ومضاعفة عدد الأسر المستفيدة من التأمين الصحي، والتحويلات النقدية في الولاية.
وقال إنه ممتن لهذا “الحشد الكبير والمهرجان الضخم الذي يؤكد دعم ترشحه للانتخابات الرئاسية والبرنامج الذي تقدم به ولن ينسى دعم الولاية له في كل الظروف، ولا دعمها في الانتخابات 2019 الذي يشكرهم عليه”؛ مضيفا أنه حرص في الفترة الماضية على أن “تستفيد ولاية لعصابة من كل المشاريع والبرامج التي أطلقت في المرحلة الماضية .
وأكد أن هناك 100 قرية في مختلف المقاطعات استفادت من المياه الصالحة للشرب، وزيادة المياه المتدفقة إلى مدينة كيفة ب 2000 طن يوميا.
وأشار المرشح ولد الغزواني إلى أن أكثر من 12 ألف أسرة في ولاية لعصابة استفادت التأمين الصحي، وقرابة نفس العدد استفاد من تحويلات نقدية بشكل منتظم، بالإضافة إلى تشييد العديد من المدارس في الولاية وكفالة أكثر من 12 ألف طفل ، وطرق سيكتمل بناؤها، منها طريق تجكجه ولد ينج كيفه، وطريق كيفه كرو…
وشدد ولد الغزواني على متابعة محاربة الفساد والصرامة في ذلك، وعدم التسامح في أي شيء يمت بصلة للفساد أو المساس بالمال العام، متعهدا بتقوية مؤسسات محاربة الفساد، وزيادة طواقمها البشرية من أجل تمكينها من القيام بعمل عريض خلال وقت وجيز.
وأضاف المرشح أنه سيعمل على تحسين ظروف العمال؛ وخاصة عمال الصحة، والقوات المسلحة وقوات الأمن الساهرة على حماية مواطنينا ، مضيفا أنه سيقوم بلفتة كبرى إلى المتقاعدين، الذين خدموا البلد طيلة حياتهم حتى يتمكنوا من العيش براحة وطريقة كريمة.
ولد الغزواني أشار إلى أن البلد وصل إلى حوالي 90٪ من الاكتفاء الذاتي في مادة الأرز، وسنعمل على تحقيق اكتفاء في المزروعات الأساسية التي نحتاجها، وهناك تجارب متقدمة في مجال الخضروات والقمح سيتم تطويرها حتى تتحق الأهداف.
وعن ورشات السنوات الخمس المقبلة قال المرشح إن أهمها على الإطلاق ورشة تمكين الشباب، لأنه رافعة المستقبل، ويجب تمكينه في الحاضر لبناء المستقبل.
وخلال كلمته قال المرشح إن موريتانيا استطاعت بناء نموذج تنموي خاص بها، يعتمد على دعم الفئات الأقل دخلا، مؤكدا استمرار البرامج الاجتماعية ومحاربة الغبن، ودعم الفئات الأكثر هشاشة.