في العشرين من أبريل من كل عام، تحتضن قرية ببكر ، الواقعة في مقاطعة أركيز بولاية اترارزة، احتفالاً روحانياً مميزاً بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، وفق التقويم الميلادي. هذا التقليد السنوي، الذي دأبت عليه القرية منذ أكثر من عقود، يجمع مئات الزوار من داخل موريتانيا وخارجها، في أجواء تعبق بالإيمان والمحبة للنبي المصطفى صلى الله عليه وسلم .
في هذا العام، كان لي شرف حضور هذه المناسبة المباركة، حيث استقبلنا فضيلة الشيخ بن خيري،شيخ القرية بترحاب وكرم ضيافة منقطعة النظير،فكما قيل:لا غرو إن طابت صنائع ماجد،كرم ضيافة ليس على المستوى المادي فقط،إنما هو كرم مصحوب باحترامه للضيوف وتقديره لهم كما هو جوهر الدين الإسلامي
في رحاب هذا "الشيخ "تشاهد اجتماع الكبير و الصغير،و طالب العرف و ناشد الهوى ، في تلك المدينة منهل للمريدين ، و مرتع لأرباب القلوب، بساطها الرباني مبسوط لكل وارد و مريد، فيها يجد الباحث ضالته ، و يبرئ المريض داءه،
لاشك ان لها منزلة عند ربها ، اعيت إنكار المنكرين، و حسد الحاسدين ..
ما يميز هذا الاحتفال هو التقاء الأرواح في محبة النبي الكريم، حيث يجتمع الناس من مختلف الثقافات والبلدان يجمعهم حبهم لرسول الله وإحياؤهم لسنته
ختاما،حفظ الله الشيخ بن خيري وجزاه الله عنا وعن جميع المسلمين خيرا
الخليفه :العربي ولد عبدو ولد جدين
