حين غمرتني تهانيكم... كتبت هذه الكلمات
بعد مسيرة حافلة بالعطاء في رحاب وزارة العمل الإجتماعي والطفولة والاسرة، إمتدت لقرابة عقدين من الزمن، قضيت منها أربعة عشر عاما رئيسا لمصلحة في إدارات عدة، شملت مركز تمكين المرأة، وديوان الأمين العام، ومصلحة التكوين بإدارة المصادر البشرية، وصولا إلى إدارة الأشخاص ذوي الإعاقة، ووسط سيل من رسائل التهنئة التي غمرتني بمناسبة تعييني مديرا تجاريا لقناة الأسرة، يطيب لي ان أعرب عن عميق شكري وامتناني.
إن هذا التعيين ليجسد ثقتي المطلقة في هذا النظام المبارك، الذي أرسى دعائم العدل والإنصاف، ويؤكد رؤية القيادة الحكيمة لصاحب الفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي نذر نفسه لخدمة الوطن والمواطن، فله مني خالص الشكر والتقدير.
كما أخص بالشكر الجزيل صاحبة المعالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والاسرة، السيدة صفية بنت انتهاه، على هذه الثقة التي اولتني إياها، وعلى أدائها المتميز الذي يشهد له القاصي والداني، والذي أعتبره وساما على صدري، وحافزا لمواصلة العمل الدؤوب.
وفي هذه اللحظة الفارقة، لا يسعني إلا أن أوجه تحية إكبار وتقدير إلى طاقم إدارة الأشخاص ذوي الإعاقة، مديرا وعمالا، الذين تشرفت بالعمل معهم لسنوات ، كانوا فيها خير السند والعون، وستظلون في الذاكرة
إني اليوم إذ اتولى هذه المسؤولية الجديدة، أشعر بغبطة وسرور عظيمين لخدمة وطني الحبيب من خلال قناة الأسرة وإدارتها وطاقمها المتميز، هذا الصرح الإعلامي الذي يعكس تطلعات مجتمعنا.
لقد جاء هذا التعيين ليجعلني أحس بالإنصاف في زمن الإنصاف، وهو ما يزيدني إصرارا على مواصلة العمل بكل جدية وإخلاص، خدمة للوطن والمواطنين.
أعول على الله ثم على دعواتكم الصادقة، فبها نستمد العون والقوة.
شكرا للجميع.
الدكتور الشيخ التجاني ولد باباه
