سؤال الأمن
الجميع يسأل أين الأمن؟
يبدو أننا دخلنا عصر الجريمة المنظمة وانتقلنا من عصرالمجرمين الهواة إلى عصر المحترفين في دولة لم تعد آمنة.
لصوص يقتحمون محلا في منطقة حيوية بها حركة دائبة "صرافات غزة تلكوم عند كرفور "يوروصار"، ويجدون الوقت الكافي لمهاجمة الضحية وجمع المال وتعطيل كاميرات المراقبة ونرعها واصطحاب الضحية عنوة من المحل وإغلاق المحل بكل هدوء ووضع الأقفال عليه.
ثم يقومون بقتل الضحية بدم بارد من خلال طعنه بالسكاكين، ثم تشويه جثته بحمض الآسيد ورميها في مكب للقمامة.
يبدو أن الجريمة تتطور والأمن يتلاشى يوما بعد يوم، استقالت الدولة من آخر وظائفها وهي توفير الأمن، وعلى الشعب أن يتسلح ويدافع عن نفسه بنفسه يبدو أننا على أعتاب دولة السيبة.
لكن توسّد كل بندقيته :: فليس إلا على ناظورها يكِل
لوكانت الدولة موجودة وتطبق شرع الله لانتفت الجريمة {وَلَكُمْ فِي القِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الألْبَابِ}
والقتل أنفى للقتل.
رحم الله الشاب الخلوق محمدو ولد برو، وألهم ذويه الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
كامل العزاء