
دعت القيادية فى حزب تكتل القوى الديمقراطية منى بنت الدي فى تدوينة على صفحتها على افيس بوك شباب حزبها وشباب تواصل الى وقف حملة التخوين والتنابز على خلفية عدم اتفاق التحالف الإنتخابى للمعارضة على مرشح موحد
نص التدوينة
(يا شباب التكتل و يا شباب تواصل أوقفوا التنابز و التخوين و ليس لأي منكم تقييم موقف الآخر و لستم بوكلاء على خلق الله. لو كانت أحزاب المعارضة متفقة في كل شيء لكانت حزبا واحداً و قد تجتمع هذه الأحزاب و قد تتفرق و لكل منها حساباته و الزاوية التي يرى منها الأشياء و أظن أن من استطاع الوقوف في وجه الأنظمة و الصدع بالحق هو خير أبناء هذا الوطن على الإطلاق و أن الخيارات الآن يعتريها الكثير من الاكراهات و الضغوط لذلك خففوا الوطأ رجاء و أحسنوا الظن)
وفى سياق متصل انتقد الصحفى الكبير والمستشار فى وزارة الثقافة محمد محمود ابي المعالى حملة التخوين والتراشق بالاتهامات بين الشباب على خلفية مواقف سياسية انية ومتغيرة
نص التدوينة
( وإن تعجب فعجب أن ينشغل شبابنا بالتنابز والتراشق بالاتهامات، على خلفية مواقف سياسية آنية متغيرة، فيها متسع اختلاف الاجتهادات وتباين الآراء، في وقت تنزف فيه دماء المسلمين المغدورين في المساجد ظلما وبطرا، وحقدا على الإسلام وبيضته، في تطور خطير وفظيع.
إنه سجال يشبه التغزل في المقابر أو حفلات الموسيقى في غرف العناية المركزة، نشاز في الوقت وهبوط في الهمة.
ارفعوا هممكم يرحمكم الله، وكونوا شباب ورجال ونساء أمة ـ كل الأمة ـ لا مجرد بيادق شطرنج ترف سياسي محلي عابر..)
وتشهد صفحات التواصل الاجتماعى المحلية حملة واسعة بين شباب المعارضة
