بعد الاعتداء اللفظي ومحاولة الاعتداء الجسدي على معلم يزاول عمله الأسبوع الماضي بقرية لفريوة بمقاطعة واد الناقة، نستفيق اليوم على عملية أبشع من تلك الحادثة وأشنع.
الزمان اليوم الجمعة 26/04/2019 المكان: مدرسة ولد أعمر طالب، الحدث: عملية اعتداء جسدي فظيع على معلمة في وضعية خاصة،في العاصمة على مرمى حجر من السلطات، استبيح حرمها المدرسي وتم دخوله عنوة من طرف وكيلة إحدى التلاميذ، في اعتداء صارخ على هيبة المعلم،واستمرارا لتوجيه الإهانات إليه يوميا دون نكير!
المعتدية الضاربة عرض الحائط بكل القيم والعادات، خلف اعتداؤها شجة بالغة في رأس المعلمة و كدمات وجروح بالغة، وماخفي أعظم، جنين في أشهره الأخيرة ربما أصيب هو الآخر -لاقدر الله-.
إننا في النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين بعد سرد هذه القصة التي تتكرر يوميا بشكل اتراجيدي، نسجل ما يلي:
- استنكارنا واستهجاننا لهذه الحادثة الأليمة ووقوفنا مع الضحية حتى تسترد حقوقها وتعاد لها هيبتها وكرامتها بعد أن داستها أرجل هذه الوكيلة الخشنة.
- مطالبتنا السلطات المعنية بالتدخل العاجل من أجل وقف هذا السيل الجارف من الاعتداءات والذي تخطى الحد.
- تشديدنا على تحمل أهل المعتديةوجميع تكاليف الضحية الصحية، وتحمل تبعات، ما سليحق بالجنين وأمه جراء هذا الإعتداء .
- وضع الجانية تحت الرقابة القضائية حتى تضع الأم حملها وتتأكد من سلامة جنينها.
أمانة الإعلام بالنقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين 26-04-2019