توضيح جديد حول حادث السير فى ملح بإنواكشوط /السيد حد امين

اثنين, 21/10/2019 - 18:42

السلام عليكم ورحمة الله
يؤسفني جدا إنه - وبعد التوضيحات المفصلة جدا - تعاد الكرة 
علي من جديد بوابل من الانتقادات والاتهامات التي لم تعد لها مايبررها

١ أنا لم اثن علي نفسي بشيء، فقط
قدمت السيرة الذاتية للشيخ التجاني بكل موضوعية
فبعد سنوات من الدراسة بين ثانوية المعارف والمدرسة  العليا للمهندسين
يمكنكم أن  تتاكدوا إذا كان في سلوكه انحراف ام لا ( سلوهم ان شئتم )
وفي تزكيتي له تزكية للجماعة المرافقة كلها ولو بصفة غير مباشرة فوجوده معهم  يزيد في سلميتها وسلامتها كما هو المؤكد. 

٢ - أنا لم ادع الولاية ولا أي شيء
ولم اقلل من شأنكم ولا أستطيع بل 
العكس ( راجع رسالتي جيدا)

٣   أما عن سؤالي عن الفتيات في المستشفي فهذا ليس في النص ( راجعه جيدا)
أما عن خبر رفع البنت إلى المستشفى و وفاتها بعد ذلك - رحمها الله -فلم أسمع به إلا عند المفوضية  مساء الأربعاء للأسف و لم أسدد أي مبلغ عن فحوصاتها و لا أدويتها  و لا عن باقي الفتيات للأسف أيضا،
 حيث لاقيت الشاب في غيبوبة  و ينزف دما  فانشغلت به عن غيره و للأسف ( ذاكر العيب كيس ).
و أما عن السؤال الأهم عندكم وهو عدم تسليمي للولد المصاب للشرطة فسأجيب عليه  بما يلي:
أولا الحادث وقع ليلة الإثنين في ملح.
ثانيا و صل المصابون إلى المستشفى بعد منتصف الليل.
ثالثا بعد ساعات قليلة غادرت الفتيات المستشفى ( آنذاك كنت مع الشرطة في مكان الحادث ).

رابعا بت أنا و الفتيين في المستشفى و ظللنا فيه لم نتمكن من إجراء جميع  الفحوصات اللازمة و الأشعة فغادرت به المستشفى مساء الإثنين إلى العيادة.
أكملت فحوصاته و عملت له اسكانير شامل.
اكتشفنا أن ترقوته مكسورة و أن رئته مخدوشة و به كدمات في الرقبة و الظهر أدت إلى آلام حادة بهما.
عاينه أخصائي العظام مساء الثلثاء فأكمل علاجه و أمر كما أمر صاحب الأشعة بأن يمكث 45 يوما ملازما للسرير فحملناه إلى المنزل ليلة الأربعاء.
صباح الأربعاء قدمتم الشكاية لوكيل الجمهورية للكشف عن ملابسات حادث المتوفاة ، و أمر وكيل الجمهورية مفوض الشرطة بالتحقيق في الحادث.
لم يأخذ التحقيق كثيرا من الوقت حيث اكتملت عندهم جميع المعلومات في نفس اليوم كما بلغني  و ذالك بزيارتهم للمستشفى و استجوابهم للمصابات و ذويهن وباستجوابي أنا أيضا.
طلب مني المفوض أن آتي بالشيخ التيجاني بصفته سائق للسيارة فقلت له إنه مصاب و أنه ملازم للفراش كما أمر الأطباء و إني لا أتحمل مسؤولية تحريكه من مكانه، فإن أرادوا فليستجوبوه في المنزل أو ليأخذوه على مسؤوليتهم إلى حيث شاؤوا ( اسألوهم  إن شئتم). 
تأكدت الشرطة  أن الملف ليس جنائيا فردوه إلى شرطة الحوادث كما علمنا لاحقا.
أما من باب الإعتناء بالإبن فقط، فقد اعتنيت به و صديقه حيث لم يبق معه إلا هو.
أما عن السؤال الجوهري عندك  و هو عن الرجل الذي كان حاضرا في كل مكان فلا علم لي به و لا بالمرأة التي حضرت الغسل و الدفن كما ذكرتم.
الرجوع إلى الحق حق.
خصلتان ليس فوقهما شيئ من الخير : حسن الظن بالله و حسن الظن بعباد الله.
و خصلتان ليس فوقهما شيئ من الشر : سوء الظن بالله و سوء الظن بعباد الله.
أنا لست متحايلا و الإبن ليس قاتلا إنما هو قضاء و قدر و السلام على من اتبع الهدى.
أخوكم السيد حدامين.