حصلنا على معلومات حول هوية المواطن الموريتاني السبعيني الذي تم التأكد من حمله لفيروس كورونا بعد معاينته مساء الاربعاء فى عيادة ابن سيناء فى تفرغ زينه، فالمعني يدعى غادو اتراوري، مولود 31 دجمبر 1946 فى التاشوط بولاية كيديماغا، جنوب موريتانيا. ودخل موريتانيا عبر مطار نواكشوط قادما من باريس على رحلة الخطوط الفرنسية ويعيش فى فرنسا منذ وقت طويل.
وفى سياق متصل، كشف الطبيب الأخصائي فى أمراض الصدر والجهاز التنفسي، الدكتور عينينه ولد احمد الهادي، الذي عاين المريض فى عيادة ابن سيناء واشتبه فى حمله لفيروس كورونا، عن ضعف التنسيق بين الجهات الطبية المكلفة بالتدخل العاجل ومركز الاتصال للطوارئ المتعلقة بكورونا تعاملوا مع الحالة بقدر كبير من عدم الاهتمام، فقد اتصل الساعة الرابعة مساء امس فور معاينته للمريض والاشتباه في حالته بالرقم الأخضر وأبلغهم بالحالة لكن تجاوبهم كان ضعيفا وبعد عدد من الاتصالات بهم يئس من تجاوبهم معه، فقام بالاتصال بالدكتور انجاي وهو أعضاء اللجنة الصحية الخاصة بكورونا، واتصل ايضا بمدير العيادة وهذا الأخير تمكن فى الأخير من التواصل مع المدير الجهوي للصحة.
واضاف الدكتور، فى تسجيل صوتي فى مجموعة واتسابية مغلقة خاصة بالأطباء الاخصائيين، انه ظل ينتظر الى جانب الشيخ المسن والمريض والذي كان يرفض الانتظار ويصر على مغادرة العيادة، ولغاية السابعة مساء (بعد ثلاث ساعات) حيث وصل فريق لاصطحاب المريض المشتبه فى إصابته ولَم يكن الطبيب الذي يقود الفريق ملتزما باجراءات الاحتياط والوقاية المطلوبة فى هذه الحالات