أشاد مراقبون محليون في مدينة روصو بما وصفوه بالرقابة الصارمة والحازمة لجهاز الدرك الوطني لضبط ومراقبة المعابر الحدودية في الشريط الحدودي للولاية
وأعرب السكان المحليون عن ارتياحهم لتلك الصرامة التي ساهمت بشكل كبير في تحديد هويات العائدين إلى البلاد من الدول الموبوءة بجائحة كورونا .
وكان قائد كتيبة الدرك الوطني بولايةاترارزة العقيد ابراهيم ولد ابراهيم قد أشرف على تنظيم دخول المواطنين العائدين ممن تم إجلاؤهم مؤخرا في معبر روصو الحدودي قبيل اتخاذ قرار مشترك بين الرئيسين الموريتاني والسنغالي بإغلاق الحدود.
" سيدي" تاجر في مدينة روصو اعتبر "أنه لولا صرامة الدرك الوطني في المدينة لكانت المدينة أمام فوضى للعائدين مما يجعلها أمام كل الاحتمالات لتعدد المعابر المحيطة بها" على حد وصفه.
ولم يختلف "أحمد" الموظف في العبارة عن ما ذهب إليه سيدي وقال أن الخطة الأمنية التي وضعها قائد كتيبة الدرك لحركة العبور ومتابعته التنفيذية انعكس بشكل لافت على ضبط ونظام الحركة داخل وخارج محيط العبارة وفقاً لتعبيره .
وأضاف سيدي "من يتابع ما يجري في المدينة من أحداث متلاحقة وجدية الإجراءات التي يتخذها الدرك الوطني والحضور الميداني لقائده في المدينة ...لم تفاجئه تلك الإجراءات ونتائجها الإيجابية على الساكنة المحلية" على حد قوله
في غضون ذلك يقوم الدرك في روصو بتسيير دوريات أمنية داخل وخارج المدينة في الوقت الذي ينتشر فيه أفراد قواته على المعابر الحدودية
فاعلية الإجراءات الأمنية في مدن الضفة بولاية اترارزة وتأثيرها في محاصرة الوباء ترى السيدة " كمبه" أنه هو ما ساعد الطاقم الصحي في نجاح خطته الاحترازية وأن الفضل يعود في ذلك إلى المسؤولية الكبيرة لقائد الدرك ابراهيم ولد ابراهيم على حد تأكيدها