سعيد ولد حبيب صحافي نظيف نال جوائز ويقود لائحة اسمها "الامل"
فرصة نادرة امام الصحافة الموريتانية لانتخاب نقيب مختلف
توجد امام الصحافة الموريتانية فرصة نادرة لاختيار نقيب ربما يكون الأكثر كفاءة من بين ماهو موجود في المشهد حاليا يتعلق الامر بالزميل سعيد ولد حبيب الصحافي النظيف والقلم الانيق والمراسل الجسور الذي خبر مساحات النزال مراسلا ومقررا
انتج سلسلة تقارير وبرامج وثائقية لقنوات دولية كما انتج مثالها لقناة الموريتانية التي انتدبته في مهام للجيش الموريتاني في اكثر مناطق العالم توترا حين جاب احراش وانهار وادغال جمهورية وسط افريقيا مقدما صورا ومشاهد حية عن أداء الكتيبة الموريتانية في جمهورية وسط افريقيا عام الفين وثمانية عشرـ راجع اليوتيوب وغوغل ـ
سعيد ولد حبيب صحافي شق طريق النجاح بعصامية واجتهاد وهو خريج الحقوق من جامعة نواكشوط و تتلمذ في مدرسة صحراء ميديا منذ العام الفين وخمسة قبل ان يتولى التحرير في صحيفة الاخبار التابعة لها والتي تدرج فيها الى ان صار رئيس تحرير، وفي اثناء تأسيس موقع وكالة صحراء ميديا الالكتروني برز سعيد ولد حبيب محررا وكاتبا ومنتجا ، وهو من بين قلائل يتقنون صناعة القصة الإخبارية وواحد من اكثر المحررين مهنية عند تحرير الاخبار وصياغة التقارير ، خلط ولد حبيب بين ذلك وكونه عمل مراسلا لعدد من القوات العربية ، وقد تلقى عروضا للعمل خارج البلد لكنه ظل متشبثا بوطنية قائلا انه يفضل دايما ان يسدي بملكاته ومواهبه خدمة في بلده
سعيد ولد حبيب بالإضافة الى اتقانه لفنون العمل الصحافي المكتوب ـ صحافة ورقية ـ الكترونية وزيادة على خبراته في الإنتاج التلفزيوني كان من بين الطواقم الاذاعية التي حملت لواء الاعلام المستقل المسموع بصوته المميز وتقاريره الاذاعية التي لا تقل جودة ومهنية عن تقاريره المكتوبة والتلفزيونية
يحظى انتاج سعيد ولد حبيب الذي يعكف حاليا على تأليف كتاب عن تجربته بعنوان عقد مع صاحبة الجلالة بمتابعة طيف واسع من المثقفين وشهد له عدد كبير من الصحفيين العرب والأجانب بالكفاءة والتميز
حصل سعيد ولد حبيب عام الفين واثني عشر على جائزة الاستقلال لحرية الصحافة عن تقرير نشرته له صحراء ميديا في تلك الفترة وهي مسابقة نظمتها الهابا
وشارك في مسابقة نظمتها شركة "اراك " الخاصة تحت مسمى جائزة إسحاق ولد المختار ـ رده الله سالما ـ حيث نال جائزة احسن تقرير تلفزيوني وفضلا عن ذلك حظي بشهادة تكريم سلمت له خلال حفل نظمه التليفزيون الموريتاني عام الفين وخمسة عشر للمتميزين وذلك بعد نجاحه في انجاز سلسة تقارير تلفزيونية من مختلف مناطق الداخل تناول خلالها جوانب مضيئة من ملاحم المقاومة الوطنية ضد الاستعمار ووصل بالكاميرا لمناطق لم تصلها من قبل
قاد سعيد ولد حبيب مؤخرا حملة التلفزيون الوطني لمواكبة جهود مواجهة تفشي فيروس كورونا من خلال ابتكاره لزاوية معالجة وظفت القصة الخبرية في مجال التحسيس ونالت متابعة وتاثيرا واسعين قبل ان تنال نسبة مشاهدة عالية على اليوتيوب والفيسبوك ،
يبتعد سعيد ولد حبيب عن كل مظان التزلف والتملق ويأخذ مسافة متساوية من كل الأطراف وينشغل بتطوير نفسه ومهارته ويتحلى بأخلاق مهنية عالية اكسبته احتراما واسعا في صفوف المثقفين والزملاء والراي العام
انها فرصة قد لا تتكرر للصحافيين الموريتانيين من اجل اختياره نقيبا لهم لانهم بذلك ينتخبون الكفاءة والأخلاق والمهنية
السيد ولد محمودي
كاتب صحفي