توصلت صحيفة "ميادين"، بخفايا وكواليس مثيرة حول الجهود المحلية لمواجهة "كورونا" في مقاطعة اركيز بولاية اترارزة.
التفاصيل تفيد بمحاولة عمدة اركيز محمد ولد احمدوا خطف الجهود التي قيم بها من طرف رجال أعمال ومنتخبي وأطر المقاطعة، ضمن الحراك المحلي لمواجهة هذا الفيروس الفتاك.
وهكذا أفادت مصادر محلية، بأن مجموعة رجال أعمال ومنتخبي وأطر المقاطعة، تجاوبت في الساعات الأولى مع الدعوة التي وجهتها السلطات الإدارية السابقة. فكان تدخل رجل الأعمال الحسن ولد الشيخ بفتح محل في المدينة يبيع المواد الغذائية بنفس التسعيرة في العاصمة نواكشوط كما قدم نقدا 5.500.000 أوقية قديمة، بينما ساهم رجل الأعمال احماده ولد اب رئيس الجالية الموريتانية في السينغال بـ 3.500.000 أوقية. كما وفر السيناتور السابق أحمد ولد سالم كمية من القمح، بينما إقتصر تدخل العمدة على توفير كميات من البطاطس بتسعيرة أقل بـ200 أوقية عن تسعيرة نواكشوط، فيما تعهد بدفع 540.000 أوقية قديمة، سلم منها لاحقا 500.000 أوقية قديمة. هذا في وقت كشفت المصادر المحلية، أنه تم إبعاد العمدة من اللجنة المقاطعية لتسيير الصندوق الذي تقرر إنشاؤه لمواجهة الفيروس، والذي كانت المساهمات فيه بالأوقية القديمة، بالإضافة لما دفعه ولد الشيخ وولد اب:
1- النائب المختار أخليفة 1,000,000
2 - الناجي محمد عبد الله احمد مختار300,000
3 - النائب الوديعة اشفغ 500,000
4 - العمدة محمدن احمد دي 100,000
5 - موسى اندهاه 300,000
6 - احمد محمد آب 200,000
7 – الوزير السابق محمد الأمين الشيخ 500,000
8 - النائب مريم منت آده 300,000
9 - امبارك أميس 100,000
10- النائب الخليل النحوي 500,000
11 - حبيب الله ول أبي 100,000
12- العمدة محمد احمدوا 500,000
13 - يعقوب ادخيله 400,000
14- النائب محمد عبد الرحمن الطلبه 500,000
15- محمد الأمين سالم 1,000,000
16 –رجل الأعمال احماد أب رئيس الجالية الموريتانية في السينغال 3,000,000
17- الشيخ احميادة 400,000
18- محمد الأمين سلمان 200,000
19- محمد الأمين الحسن الشيخ 400,000
20- الديماني محمد يحي 100,000
21 - محمد لمحمد 400,000
22 – رجل الأعمال الحسن الشيخ 5,000,000
23 - محمدن حداو 100,000
24- احمدو إميجن 200,000
25- الحسن الداه سعيد 150,000
26 - اشريف باركلل 420,000
27- يوسف زين الشيخ 500,000
28- النائب محمد كين 500,000
29- العمدة سعيد اجدود 102,700
30- الشيخ أبياي 200,000
31 - علي أوبك 50,000
32 - محمد انداري عمَّار 500,000
أما فيما يتعلق بتبرُعات الدُفعة الثانية الخاصة بالكمامات، فتفيد المصادر المحلية، بأنه تم شراء 10.000 كمامة، تولى شراءها ونقلها إلى اركيز رجل الأعمال الحسن ولد الشيخ وسلمها لحاكم المقاطعة الحالي، وذلك بعد تبرع الشخصيات التالية في شرائها:
- رجل الأعمال الحسن الشيخ 500,000
- رجل الأعمال احمادة بن أب رئيس الجالية الموريتانية في السينغال 500,000
-الوجيه الحسن الشيخ الحسن 100,000
- الوزير السابق محمد الأمين الشيخ 200,000
- النائب البرلماني محمد عبد الرحمن الطلبه 200,000
وقد تم توزيع المبالغ على البلديات كالتالي:
- حصة بلدية بوطلحاي 3,000,000
- حصة بلدية برينه 3,000,000
- حصة بلدية لكصيبه 3,750,000
- حصة بلدية انتيكان 3,750,000
- حصة بلدية اركيز 3,750,000 ، تفيد مصادرنا بأنه تم الإتفاق بين النائب محمد عبد الرحمن ولد الطلبه والعمدة ولد احمدوا، بتمثيل ابنو ولد ازوين للأول في عملية التوزيع. لكن العمدة ضرب عرض الحائط بذلك الإتفاق وقام بتسيير الحصة طبقا لما يخدم أجندته المحلية، بما في ذلك "الزبونية".
نفس المصادر أفادت بأن سكان بلدية اركيز، تفاجؤوا من إدعاء العمدة بأنه تولى مؤونة الأسرة التي أخضعت للحجر الصحي، في الوقت الذي تسلم المبلغ من أمين صندوق تسيير الأزمة النائب المختار أخليفة وهو 231.000 أوقية قديمة. هذا في الوقت الذي أعتبر بعض المراقبين بأن ما أقدم عليه العمدة محاولة للتستر على خطوته الإستعجالية المتعلقة بتسريب الإصابات بـ"كورونا" في المقاطعة قبل الإعلان الرسمي من طرف وزارة الصحة عن الحالات.
وفي سياق متصل، أفادت نفس المصادر المحلية، بأن أغلب سكان مقاطعة اركيز يثمنون تدخل رجال أعمالها ومنتخبيها وأطرها، وتجاوبهم السريع مع الدعوات التي وجهت لهم للمشاركة في التخفيف من وطأة الأزمة على ساكنة المقاطعة.
ميادين