حول وجود الزراعة في خطر
لقد أشارت دراسات ما بعد السدود لفرضية تغييرات مناخية في حوض نهر السنغال ستؤدي الى:
ظهور أمراض لدى النباتات غير مصنفة مع بعض الآفات الطارئة الفتاكة بأنواعها المختلفة إضافةإلى الآفات المعروفة كالطيور والسيول الخارجة على السيطرة والتوقع حتى الآن.
هذه الطوارئ في عمومها كان من اللازم ان يحضر لها برنامج هيكلي يتمثل في مصالح ،تملك الإمكانات الفنية والمادية والبشرية والتوقعات اللازمة لمثل هذه الحالات وهذا ما لم يكن موجودا حتى الآن.
وفد بدأنا نعيش بعض الحالات المرتبطة حيث كان موسم الأمطار الأخير المبكر ضاربا للحملة الصيفية الماضية وهذا ما أثر على المحصول كما وكيفا من جهة وعلى المزارعين من جهة ثانية.
وحينها كان تدخلكم المناسب والعاجل والذي نثمنه بهذه المناسبة ونشكره ونذكره وقد أعطى نفسا جعل المزارعين يتوجهون للحملة الخريفية بأمل جديد.
هذه الحملة التي تأثرت بتوقعات دراسات ما بعد السدود حيث واجه المزارعون آفة غير معروفة هي الفئران الشرسة والخفافيش والجراد وربما أمراض نباتية غير مصنفة حتى الآن.
وأمام هذه الحالة تطرح مشكلة التشخيص العلمي لهذه الآفات والأمراض _التي يظل ظهورها في حملات لاحقة قائما _مما جعل الكثير من المزارعين في حيرة كاملة من إمكانية الآقدام على اي حملة زراعية في المستقبل.
كما يتعين القيام بتقييم لحجم الخسارة في الحملة الخريفية الحالية وما يترتب على ذلك من أمور.
وتاسيسا على ما سبق فإننا نرى ضرورة تنظيم لقاء فعال بين مختلف شركاء القطاع بأقصى سرعة ممكنة من أجل تقييم الوضع وتشخيص الحالة وتحديد ما ينبغي فعله في هذا الظرف المفصلي.
المزارع علي ولد اوبك روصو بتاريخ:2020/11/11