تعرضت لعملية سرقة داخل البنك المركزي يوم الاثنين الموافق16-11-2020 موثقة بكاميرا البنك المركزي كما ترون
حينها لجأت للبنك للتعرف على السارق وأتصلت بصديق في قطاع كامرات المراقبة ليخبرني بأن أطمإن لأن السارق كان ينتظر سيدة تعمل داخل البنك وأنها أعطته مفاتيح سيارة لكن بعدما حضر مديره المباشر عدل عن تصريحاته وتراجع معللا ذالك بعدم المهنية
أحتجت الى خمسة عشر يوما جيئة وذهابا بين أروغة العدالة عند وكيل الجمهورية والبنك المركزي ومفوضية تفرغ زينة 1
أخيرا تم إرسال رسالة طلب تزويد بمعلومات من وكيل الجمهورية للبنك المركزي بعد عدة أيام اجاب البنك المركزي والظاهر بأن هناك من يتعمد عدم إرسال المعلومات
المهم جاءت الفيديوهات وصور توثق الحادثة ولكن السارق كما ترون يرتدي الدراعة البيضاء واللثام الأسود والذي قام بسرقة مبلغ خمسمائة ألف أوقية مني كنت قد وضعته ثم نسيته على طاولة الشباك الذي كنت استبدل عنده النقود وقد قام بسرقتها في الدقيقة 36مع الحادى عشرة لكنه ظل ينتظر حتى الدقيقة 40مع الحادي عشرة والتى ستأتي فيها تلك السيدة ثم يذهب مسرعا إليها لتعطيه مفاتيح سيارة بعدهايخرج البنك
ولما أردنا معرفة السيدة من خلال الكاميرا الموجودة أعلى الشباك لم يستجب معنا البنك لكن بعد ما تعرفنا على السيدة وجئت ومعي شرطي جاءت برفقتها مدراء ليخبرهم بأن المرأة مطلوبة عندالمفوضية قامت بالبكاءوتعاطف معها عمال البنك ليطلبوا منا ترك المرأة بعد اتصالات تم إجراءها يخرج الشرطي خالى الوفاض ونعود للشرطة
#أستحلفكم_بالله_ألا_ترون_معى_أنه-من الخزي والعار أن يتم التستر على مجرم
المامي ولد يرعاها الله 36125758
.