قال النائب البرلماني عن مقاطعة اركيز الدكتور محمد عبد الرحمن ولد الطلبه، إن المقاطعة حتى الآن خالية تقريباً من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، داعياً سكان المقاطعة إلى التقيد بالإجراءات الاحترازية لبقاء الوضع تحت السيطرة في المقاطعة.
النائب البرلماني كان يتحدث في مقطع صوتي نشره على الواتساب، وقال إن الفرصة ما تزال سانحة أمام سكان المقاطعة للمحافظة على مكسب مهم، وهو خلوها من الوباء، وقال: «حتى الآن المقاطعة تقريبا خالية من الوباء، وهذه فرصة للمحافظة على هذا المكسب، وذلك عن طريق الوقاية، لأن العلاج غير موجود وعجزت عنه الأنظمة الصحية القوية في الخارج، إذا من أعطاه الله وضعية جيدة فليحافظ عليها».
وقال ولد الطلبه مخاطبا سكان المقاطعة: «إن كان أكثر من تسعين في المائة من المصابين لا يشكل المرض خطورة على حياتهم، إلا أنه مرض خطير على أقلية تتمثل في المسنين، ومن عندهم زيادة في الوزن أو أمراض مزمنة أو يستعملون أدوية تضعف المناعة، هؤلاء الناس عندما يمرضون في نفس الوقت ستكون المنظومة الصحية عاجزة عن استيعابهم».
وأضاف أن هذه الفئة الهشة «لا يمكننا أن نحميها إلا بالإجراءات الاحترازية، وهذه الإجراءات مهمة جداً، لأن هذه الموجة أخطر من الموجة السابقة التي تزامنت مع فصل الصيف».
واستعرض الدكتور ولد الطلبه تفاصيل الإجراءات الاحترازية، وقال: «في انتظار الحصول على اللقاح، لا بد من الوقاية من العدوى، وإذا حدثت إصابات يكون ذلك بشكل متفاوت، حتى يتمكن الأطباء من توفير العلاج لهم».
وقال إن الوقاية تبدأ بعدم التحرك، مشيراً إلى أن «هذا الفيروس لا ينتقل وحده ولا بد له من ناقل»، ثم أكد على أهمية «ارتداء الكمامة وغسل اليدين عند كل فرصة أو استخدام مطهر، ولا بد من إجرءات داخل البيوت، كارتداء الكمامات في حالة الجلوس في بيت واحد، وأن يأكل كبار السن والمرضى وحدهم، ومن يريد أن يشرب الشاي يكون ذلك في كأس خاص به ويغسله جيداً، حتى لا يتم تبادل الكؤوس».
وأكد أن «هذه أمور مهمة للوقاية من الفيروس، ويجب أن يعرف الجميع أن هذا المرض خطير وأنه حقيقي وليس شائعة»