في اطار تعاطفنا مع اهلنا في *تفريت* -فرج الله عنهم- واسفنا على على الاضرار التي لحقت بهم في محنتهم الراهنة تواصلت مع عدة جهات معنية بالموضوع خرجت منها بضرورة الحل السريع لهذه القضية العادلة بجميع المقاييس وهو ما سيحصل قريبا ان شاء الله نظرا لاقتناع كافة الجهات بذلك للاسباب التالية:
1- رؤية فخامة رئيس الجمهورية وحكومته لحل مشاكل المواطنين المبنية على احترامهم واحترام القانون مع اخذ الظروف الموضوعية بعين الاعتبار.
2- اغلاق المكب صدر فيه حكم قضائي نهائي.
3- المكب يعتبر تهديدا صحيا و بيئيا خطيرا وخاصة على بحيرة اديني والانابيب الناقلة للمياه الى نواكشوط.
4- شركة نقل النفايات -ونقلها فقط- التي يساهم فيها كل ارباب العمل من جهات وخلفيات اجتماعية على كامل التراب الوطني ترى ان موقع المكب غير مناسب لوعورة وزحمة الطريق اليه وغير مجد اقتصاديا وتترقب بديلا عنه في اقرب الاجال.
5- جهة نواكشوط المسؤولة عن دفن النفايات والمستفيدة ماليا من ذلك تجعل سلامة المواطنين في اعلى سلم اولوياتها.
6- هنالك حلول بديلة دراستها متقدمة جدا وقد تعلن من وقت لآخر.
وفي الختام نهنئ اهلنا في تفريت على سلمية مساعيهم ونرجو منهم التمسك بذلك وترك القضية في اطارها القانوني والانساني بعيدا عن الزج بها في المهاترات الاجتماعية والسياسية ونطالب الحكومة بتسريع الحل البديل فاهلنا في تفريت يستحقون ذلك واكثر.
النائب الدكتور
محمد عبد الرحمن الطلبه.