أضحى العقيد بول هنري سانداوغو داميبا، أكثر الأسماء المتداولة هذا المساء في بوركينافاسو، بعد ما قدم نفسه للبوركينيين كرئيس "للحركة الوطنية للحماية والاستعادة" التي نفذت انقلابا على الرئيس روك مارك كريستيان كابوري، هو الثامن في تاريخ البلاد.
بول هنري سانداوغو داميبا رجل بوركينا القوي، هو ضابط مشاة برتبة مقدم في الجيش البوركيني، أصبح في 3 من دجمبر الماضي قائد المنطقة العسكرية الثالثة في البلاد، المسؤولة بشكل خاص عن "نظام مكافحة الإرهاب" في المنطقة الشرقية من بوركينافاسو، وكذلك عن أمن العاصمة واغادوغو.
وقد عين في هذا المنصب بموجب مرسوم موقع من الرئيس المطاح به روك مارك كريستيان كابوري، الذي أجرى إعادة تنظيم واسعة للجيش عقب الهجوم على "إيناتا"، والذي أسفر عن مقتل 57 شخصا، من بينهم 53 من رجال الدرك.
اشتهر العسكري الشاب بمعارضته لانقلاب 2015، وكان أحد من تم الاستماع لشهادتهم في عام 2019 أثناء محاكمة الجنرال جيلبير ديينديريه.
تدرب هنري سانداوغو داميبا مع العقيد زونغرانة، الذي اعتقل قبل أسبوعين للاشتباه في أنه كان يحضر لانقلاب عسكري على نظام كابوري.
وداميبا أيضا مؤلف كتاب عن "الإرهاب" نشر في يونيو الماضي بعنوان "جيوش غرب إفريقيا والإرهاب: ردود غير مؤكدة" وهو كتاب يقدم قراءة تحليلية في استراتيجيات مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وعلى المستوى الأكاديمي فإن هنري سانداوغو داميبا، هو خريج مدرسة باريس العسكرية عام 2017، وهو حاصل على ماجستير 2 في العلوم الجنائية من المعهد الوطني للفنون والحرف في باريس، كما أنه حاصل أيضا على شهادة خبير دفاع في الإدارة والقيادة والاستراتيجية.
وقد شارك في عدة عمليات "لمكافحة الإرهاب" بين عامي 2015 و 2019 أثناء توليه مسؤوليات عملياتية في منطقتي الساحل والشمال.