بيان
الحادي عشر من فبراير من كل سنة هو اليوم العالمي للمرأة والفتاة في ميدان العلوم لدى الأمم المتحدة، ولهذا يغتنم المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة هذه المناسبة الهامة للتذكير بمستوى مشاركة المرأة والفتاة الموريتانيتين في هذا المضمار.
ففي الوقت الذي بذلت فيه موريتانيا جهودا لتحسين فرص ولوج الفتيات إلى التعليم، الا انه من الواضح تواضع حضور المرأة في الميادين العلمية.
ومن أجل تصحيح هذا الاختلال، فإن المرصد الوطني لحقوق المرأة والفتاة، سيعمل وفقا لرسالته الأساسية على مساعدة الحكومة في عملية تشجيع الفتيات على اكتساب العلوم.
وينتهز المرصد هذه الفرصة لبدء حملة للدعوة إلى تشجيع وصول المرأة والفتاة ومشاركتها الكاملة والعادلة في المجالات العلمية.
ومن خلال اليوم الدولي للمرأة والفتاة في العلوم، يأمل المرصد اتخاذ كل أنواع التحفيزات من اجل تشجيع وتوجيه الفتيات الى الولوج الى الحقول العلمية، حيث:
- يدعو الحكومة إلى اتخاذ جميع أنواع الإجراءات التحفيزية للوصول الى هذا الهدف ؛
- يذكر الأسر والآباء بالحاجة إلى تحفيز وتوجيه بناتهم إلى التكوين العلمي ؛
- يدعو المؤسسات الوطنية والدولية المتخصصة إلى دعم المرصد في جهوده الرامية إلى تعزيز إمكانية الحصول على التكوين العلمي.
ويشكل اليوم العالمي للمرأة في ميدان العلوم فرصة لاستذكار وتقديم التحية والتقدير للجهود القيمة التي تبذلها النساء العلميات الموريتانيات، خاصة في ما يتعلق بأدوارهن في قطاعات الصحة والبحوث للمساهمة في جهود الحكومة الموريتانية للقضاء على وباء كوفيد-19 من أجل تخفيف معاناة المواطنين.
المرصد الوطني لحقوق المرأة و الفتاة.