قدم النائب البرلماني السابق محمد يسلم ولد عبد الله الملقب “سلامي” استقالته من حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”، وقرر التفرغ للعمل الخيري الذي أكد أنه يتطلب منه “الكثير من الجهد والوقت”.
وعبر سلامي في بيان صادر عنه أمس عن أمله في أن يضع “بصمة في خدمة وطن يستحق منا كل البذل والعطاء”.
وأكد ولد عبد الله أن مما شجعه على التفرغ للعمل الخيري ما تشهده موريتانيا من جو أريحي في ظل حكم الرئيس محمد ولد الغزواني.
وأضاف أنه خدم الوطن من خلال الحزب نائبا في البرلمان عن حزب “تواصل”، وعضوا في مجلس شورى الحزب.
وقال ولد عبد الله، إنه سيحديد وجهته المناسبة عند ما يقرر العودة مستقبلا للعمل السياسي.
ويترأس سلامي ولد عبد الله، جمية “إيثار” لمساعدة مرضى السرطان في موريتانيا، والتي انطلقت قبل أشهر، وجمعت مع انطلاقتها عشرات الملايين عبر حملة تبرعات، شارك فيها رجال أعمال ونواب وسياسيون واعلاميون في موريتانيا.