أشرف الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني مساء اليوم رفقة الوزير الأول ووزير النفط والمعادن وعدد من أعضاء الحكومة، ومدير شركة الكهرباء، على تدشين المقر الجديد لشركة الكهرباء بنواكشوط، وخطين كهربائيين عالييْ الجهد، هما خط نواكشوط - نواذيبو، وخط شمال وجنوب نواكشوط.
وقال وزير النفط والمعادن عبد السلام ولد محمد صالح في كلمة بالمناسبة، إن تدشين الخطين الكهربائيين عاليي الجهد، يعتبر خطوة هامة في سبيل دعم أداء المنظومة الكهربائية، حيث يهدف خط نواكشوط - نواذيبو الذي بلغت كلفته 28 مليار أوقية قديمة، لتأمين تزويد المدينتين والمناطق الواقعة بينهما بالكهرباء، ودمج محطة الطاقة ببولنوار معهما لتوفير الكميات الكافية من الكهرباء.
وأوضح أن خط الجهد العالي الثاني الذي سيربط بين محطة شمال نواكشوط، ومحطة نهر السنغال بعرفات ، والمنجز بنحو 3 مليارات أوقية قديمة، سيكون له أثر إيجابي على تزويد أحياء نواكشوط بالكهرباء، وكذا الحي الصناعي.
وبالنسبة لتدشين مقر جديد لشركة صوملك، أوضح الوزير أن هذا المقر الذي شيد بتمويل يناهز مليار أوقية قديمة من ميزانية الشركة، يشتمل على كافة المواصفات الفنية والمستلزمات الضرورية.
ولفت الوزير إلى أن استراتيجة القطاع تركز حاليا على، الاستغلال الأمثل للطقاقات المتجددة في البلاد وولوج المواطنين للكهرباء وخفض كلفتها.
وأضاف أن العمل يجري حاليا على متابعة وتخطيط وبرمجة الاستثمارات المتعلقة بالكهرباء في الولايات، كنا تشمل الاستراتيجية إصلاحا شاملا للشركة والرفع من قدراتها، وتحسين مؤشرات الأداء.
وأكد أن الشركة قطعت أشواطا في مجال التسيير والأمور الفنية والتوزيع والنقل، كما تحسنت مداخيلها بنسبة مهمة خلال السنة المنصرمة 2021، كما تناقصت مدد نقطاع الكهرباء خلال السنة الماضية.
وأشار إلى أن إعادة هيكلة الشركة تتواصل بإدخال التحول الرقمي تدريجيا في عملها، كما يحري العمل على الفصل بين الانتاج والتوزيع في الشركة.
