وزعت الحكومة اليوم الاثنين، جوائز النسخة الثانية من مسابقة كبرى لحفظ وفهم المتون المحظرية، التي تزيد قيمتها على 24 مليون أوقية قديمة، وذلك بإشراف من الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وبحضور عدد من أعضاء الحكومة.
وحل سيد أحمد ولد بياه في المرتبة الأولى، وسلمه الجائزة ولد الغزواني، فيما حل محمد الأمين ولد حبيب في المرتبة الثانية، أما الفائز الثالث كان من نصيب حامد علي.
وقال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الداه ولد أعمر طالب، إن مسابقة حفظ وفهم المتون المحظرية “تشكل وفاء لإرث مجيد لهذا البلد وإكبار للعلماء وتحفيز للطلاب”.
وأَضاف الوزير في خطاب بالمناسبة أن “المحظرة تعد صانعة مجد هذه الربوع ورافعة ذكرها في العالم”، معتبرا أن هذه الجائزة “فريدة من نوعها في العالم الإسلامي”.
وأشار الوزير إلى أن هذه الجائزة تساعد في “إفراز شباب نحتاج علمهم وحصنا من عواصف التطرف المتولد من العاطفة الدينية”.
وتصل قيمة إجمالي جوائز المسابقة إلى 24,6 مليون أوقية قديمة، إذ سيحصل الفائز الأول على 5 ملايين أوقية قديمة، والثاني على أربعة ملايين، والثالث على ثلاثة ملايين.
ويحصل بقية المتسابقين، الذين تأهلوا إلى المراحل النهائية على ثلاث مائة ألف أوقية قديمة لكل واحد منهم.