قال الإداري المدير العام لوكالة سجل السكان والوثائق المؤمنة سيدي عالي ولد الطيب ان أزمة جوزات السفر تعود لأسباب فنية خارجة عن إدارة الوكالة.
وأكد ولد الطيب في مؤتمر صحفي عقده مساء اليوم بمباني الوكالة أن الإدارة اعتمدت خطة لاقتصاد الكمية المتبقية من الجوازات وذلك بتوفير 150 جوازا بمختلف مراكز الحالة خلال اليوم الواحد.
وأضاف أن السبب الحقيقي وراء الأزمة هو عدم توفير الشركة للجوازات في ظرف ستة أشهر التي كانت توفرها فيها قبل جائجة كوفيد 2019.
واوضج المدير أن الإدارت باشرت طلب الجوزات وبأعداد هي الأكبر من نوعها في تاريخ الوكالة و توقع أن تنتهي الازمة ما بين منتصف و نهاية سبتمبر المقبل.
و أضاف أن الإدارة أصدرت مايقارب 23 الف جواز سفر في العام 2023 أن اكثر 3000 مستفيد لن يسافروا خارج موريتانيا .
و أكد أن الأولوية في منح الجوازات كانت من نصيب الطلاب والمرضى، مشيرا إلى أن لجنة فنية مختصة في هذا المجال وتعمل بشكل يومي وتنتقل إلى المرضى لمعاينة وضعيتهم ومنحهم جواز سفرهم.
.