من حين لآخر - وفي ظل الإرجاف - نزداد قناعة وتشبثا بتأكيد الثقة لمأمورية ثانية لفخامة رئيس الجمهورية الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه الله*ط.
ذلك أن الجميع يدرك بما لا يترك مجالا للشك بأن الوضعين السياسي والأمني على المستويين الاقليمي والدولي خاصة الإفريقي منها* : - *الاضطرابات السياسية والأمنية في كل من مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وكذلك الأوضاع العربية والدولية المترتبة عن الحرب على غزة وما قد تتخذ من مآلات ومضاعفات قد تؤثر على التبادلات التجارية الدولية ( حركة مرور السفن في مضيق جبل طارق، قناة السويس، باب المندب ...) - هذا الوضع الحرج الغير مسبوق، يجعل من الخطورة بمكان إجراء أي تغيير سياسي أو أمني أو إجتماعي غير محسوب، فهامش المناورة والمجازفة محدود جدا ونسبة الخطأ يجب أن تساوي الصفر.
ولذا بالنظر لهذا الوضع القائم يحتاج بلد كبلدنا الواعد لقدر كبير من الاستقرار السياسي والأمني سواء على المستوى الداخلي أو على المستوى الخارجي لتفادي ارتدادات نتائج تأثير الأحداث الدولية والإقليمية الحالية المعقدة والمتغير والمتسارعة، بل يزداد الاحتياج لقائد يتمتع بمستوى عالي من الحكمة والخبرة الأمنية والسياسة واليقظة والعدل والمساواة والانصاف والوعي بفقه المرحلة، والتمكن من تسيير وفهم الملفات الحالية ومساراتها المحتملة، ويتمتع بفطنة تمكنه من تفادي المطبات واستشعار المخاطر المحدقة والتي قد تعرقل تحقق الطفرة الوشيكة من عائدات ثروات البلد
وهذا ما يؤكد قناعتنا بأن خيارنا لهذه المرحلة هو الخيار الأفضل من بين جميع الخيارات المتاحة والتي نحترمها ونقدرها ولكن بحساب الأفضليات أعلاه يحدث الفارق، ويتبين الخيار المناسب لتسيير المرحلة، لذلك تعين علينا جميعا الاندفاع بقوة في الدعم والمؤازرة للمرشح الأخ الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه الله ونصره ووفقه وسدد خطاه
"وما النصر إلا من عند الله عليه توكلنا وإليه أنبنا وإليه المصير"
عن مناضل منصف وإنصافي من حركة ناصحون لدعم المرشح المناسب للمرحلة المناسبة الأخ محمد ولد الشيخ الغزواني حفظه الله وأيده بنصره!!!
اللهم آمين
مدير إدارة إعادة تأهيل السجناء بوزارة العدل
محمد عبد الله ولد محمد يحي