نواكشوط، 15 نوفمبر 2024 –
بمناسبة الندوة حول الدبلوماسية العامة والثقافية بين موريتانيا واليابان، شارك بنك الأمانة في هذا الحدث المرموق بتسليط الضوء على أهمية ريادة الأعمال النسائية والتبادل الثقافي في صميم التعاون الثنائي. هذا الحدث المرموق، الذي نظمته الأكاديمية الدبلوماسية لموريتانيا وترأسه الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية سعادة السيد محمد الحبيب بال، جمع دبلوماسيين بارزين، بمن فيهم سعادة السيد أوتشيدا تاتسوكيني، سفير اليابان في موريتانيا، والعديد من الشخصيات التي خدمت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكدت فاطمة الزهراء بونا مختار، مديرة الموارد والعمليات في بنك الأمانة، في كلمتها قائلة"نحن على "يقين بأن القطاع الخاص يلعب دورًا محوريًا في تعزيز العلاقات الدولية، وخاصة في خلق التآزر الاقتصادي من خلال المشاريع المبتكرة. التمويل القريب من الناس، الذي ندافع عنه في بنك الأمانة، يربط رواد الأعمال الموريتانيين، ولا سيما النساء، بفرص نمو تعود بالفائدة على بلادنا وشركائنا الأجانب مثل اليابان."
بالإضافة إلى هذا التدخل، دعم بنك الأمانة أيضًا الدكتورة مريم حرمة ببانه، طبيبة ومصورة، التي عرضت مجموعة من الصور التي التقطتها خلال تجاربها في اليابان. هذه الصور متاحة للجمهور في الأكاديمية الدبلوماسية الموريتانية حتى 20 نوفمبر المقبل من الساعة 10 صباحًا إلى 4 مساءً. هذا المعرض هو احتفال بالفن والصداقة بين البلدين، مع تسليط الضوء على المواهب والإبداع لدى رائدات الأعمال الموريتانيات.
من خلال دعمه للمبادرات الفنية، الريادية والدبلوماسية، يواصل بنك الأمانة تأكيد نفسه كلاعب رئيسي في الديناميكية المالية في موريتانيا. باعتباره شريكًا موثوقًا به، فإنه يساهم ليس فقط في النمو الاقتصادي ولكن أيضًا في تعزيز التبادل الثقافي والقيادة النسائية.
.