
سيدينا ولد زين العابدين ،إداري متمرس،دفعت به أحداث سبتمبر 2021 في مدينة اركيز ، إلى الواجهة بعد تعيينه حاكما لإحدى أهم وأكبر المقاطعات في البلاد ،مقاطعة اركيز ، في رسالة لاتخطئها عين المواطن المستاء حينها.. أن قد جاءكم رجل رشيد.
أربع سنوات من خدمة المواطنين في المقاطعة للنهوض بها تنمويا وتحصينها أمنيا،ظل خلالها الحاكم المحبوب بطبعه وأخلاقه والموظف السامي بكفاءته ونزاهته،قرييا من الناس، راعيا لخلافاتهم وطموحاتهم يستمع ليبلغ ثم يتابع.
بعد تسليم مشروع بحيرة اركيز كان الحاكم سيدينا على رباط آخر من رباط التنمية في المقاطعة ،فواكب بحنكته وحكمته كافة المراحل التي مرّ بها المشروع مما ساهم وساعد في تهيئة ساحة مشتركة تجمع بين المستفيدين وشركائهم في الإدارة ،وهو ما عكسه النجاح الكبير للحملة الصيفية 2024 فساهمت المقاطعة في ظله إدارته في الرفع بالمنتوج الوطني من مادتي الأرز والخضروات.
أربع سنوات سمان كان فيها طيب الذكر ،حسن السيرة، حريصا على تطبيق السياسات التنموية للحكومة وتوجيهات الرئيس بتقريب الإدارة من المواطن ، فارتاح له السكان واطمأن له المستثمرون.
ولأنه نجح في المهمة التي كلف بها صيف 2021 وعادت مياه بحيرة اركيز إلى مجاريها ، تم تحويل حاكم المقاطعة إلى ثغر آخر وإلى مهمة أخرى نرجو له فيها التوفيق والسداد، ونقول لسكان مقاطعة كنكوصه: لقد اختار لكم فخامة الرئيس كما اختار لأهل اركيز من قبل فهنيئا لكم.