الأربعاء الماضي، اعتقل الأمن الموريتاني الصحفي أحمدو الوديعة حين كان بين أفراد عائلته، ومن وقتها لم يستطع أهله معرفة المكان الذي اقتيد إليه، أو حتى سبب اعتقاله.
الوديعة كان قد سبقه زميله سيدي كامرا الذي اعتقل بنفس الطريقة، قبل أن يطلق سراحه بعد أيام من الاحتجاز دون توجيه أي تهمة له.