الوزير الأول :يتفقد منشآت تعليمية تنفذها وكالة تآزر في نواكشوط

أحد, 20/04/2025 - 11:39

أدى معالي الوزير الأول، السيد المختار ولد أجاي، صباح اليوم السبت، زيارة تفقد واطلاع لعدد من مشاريع البنية التحتية التعليمية التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" في نواكشوط، ضمن مكونات "البرنامج الاستعجالي المندمج لتنمية وعصرنة مدينة نواكشوط"، المنبثق عن تعهدات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، في إطار برنامجه الانتخابي "طموحي للوطن".

وشملت الزيارة مؤسسات تعليمية في مقاطعات الميناء، السبخة، الرياض، عرفات، دار النعيم، وتيارت، حيث وقف معالي الوزير الأول ميدانيًا على مستوى تقدم الأشغال، واطلع عن كثب على طبيعة الأعمال الجارية وجودة الإنجاز.

ورافق معاليه خلال الزيارة معالي المندوب العام لـ"التآزر"، السيد الشيخ ولد بد، إلى جانب معالي الوزير الأمين العام للحكومة وعدد من مستشاري الوزارة الأولى. وكان في استقبال الوفد الرسمي السلطات الإدارية والبلدية على مستوى ولايات نواكشوط الثلاث.

وفي ختام الجولة، أعرب معالي الوزير الأول عن ارتياحه للتقدم الملموس في تنفيذ الأشغال، مثمنًا جودة العمل والجهود المبذولة من طرف المندوبية وشركائها. كما هنأ الطواقم الفنية والإدارية المشرفة على تنفيذ المشاريع، مؤكداً على ضرورة مواصلة العمل بوتيرة عالية لضمان جاهزية المنشآت قبل انطلاق العام الدراسي المقبل.

المؤسسات التي شملتها الزيارة:

المدرسة رقم 11 بمقاطعة السبخة

ثانوية الميناء رقم 1

مدرسة عرفات 1 بمقاطعة الميناء

مدرستا ناصر الدين ومحمد الأمين أبو المعالي بمقاطعة الرياض

مدرستا سعيد بن المسيب والشيخ محمد الحافظ بمقاطعة عرفات

مدرستا سلمان الفارسي والقطب ولد أممه بمقاطعة دار النعيم

مدرسة أبو ذر بمقاطعة تيارت

وتتوزع الأشغال بين بناء مدارس جديدة، وترميم وتوسعة أخرى قائمة، ضمن جهود "التآزر" الرامية إلى تحديث البنية التحتية التعليمية، وتحسين ظروف التمدرس، خاصة في الأحياء الهشة.

ويشمل البرنامج بناء 11 مدرسة ابتدائية جديدة و19 مؤسسة ثانوية مكتملة، إلى جانب تأهيل وتوسعة 190 مدرسة ابتدائية و21 مؤسسة ثانوية قائمة، إضافة إلى إنشاء أقسام نموذجية للتعليم ما قبل المدرسي.

ويجسد هذا البرنامج التزام الحكومة بتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية الرامية إلى تعزيز جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية ملائمة وعصرية، تسهم في تقليص الفوارق الاجتماعية وتحقيق الإنصاف في الولوج إلى التعليم.