الموريتانيون الذين سيتوافدون غدا إلى مسيرة الميثاق من أجل الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للحراطين، يضعون ثقلا بالمعنى الإيجابي وطنيا وتاريخيا في ميزان أرجلهم.
أفيقوا يرحمكم الله....
يا من تعتبرون أنفسكم من النخبة، وأنتم أهل لذلك، يا من تعتبررن أنفسكم مناضلين عن الحقوق ، حريصين علي مصلحة بلدكم، ساعين إلي نشر العدل والتنمية والفضيلة في هذه الربوع، و مهما كان موقفكم السياسي من الموالاة، من المعارضة، غير مصنفين سياسيا ،
بالله عليكم....
عرفت الرجل منذ أكثر من أربعة عقود و الآن و هـو يسعى لنيل ثقة أغلب الموريتانيين لتولي كرسي رئاسة الجمهـورية أرى أن من واجبي، و أنا من العارفين به على المستويين العام و الخاص، أن اروي بصدق ما أعرف عنه من 1977 إلى الآن.