"شعور لا يوصف... ذلك الذي ينتاب الأم زينب، وهي تمضي ليلتها الأولى دون بناتها الخمس، اللواتي كابدت صروف الدهر، وصبرت حر الأيام، وقر الليالي، من أجل تربيتهن، وآثرت أن يعيشن على هامش الحياة، لكن بكبرياء، دون الحاجة حتى لمساعدة آبائهن...
و باكية العينين شاكية الحشى :: يؤرقها ألاّ مجيب سوى الصدى
جراح و أنات هنا و هناك..لا :: تغادر كثبان البلاد و لا الكدى
تبث الجوى و الرعب في كل خيمة :: وقد وسعت شعبا مهيضا مسهدا
تضيق به سوح البلاد رحيبة :: فيسعى طريدا حيث كان مشردا
نتابع منذ فترة جهودًا إعلامية خصوصًا لبعض مؤسسات الدولة كالبنك المركزي لتشجيع الخدمات الرقمية من صيرفة ودفع آلي وغيره في بلدنا، كذالك مؤخرا محاولة تقريب أو تسهيل بعض الخدمات العمومية للمواطن.
ـ سلم فيه الصديق العزيز لصديقه مفتاح القصر وعهدة بيت المال ومركز القرار وسقطت ورقة التوت عن تلك الصداقة فعرتها ليتبين أنها كانت رغم طول مدتها هشة للغاية ..
- فيه ذهب الراعي عن كلاب كان يطعمها من جوع ويؤمنها من خوف وحين عاد لينظر أحمت له الحمى من بعد سفره نهشت بأنياب حداد حتى سقط التوت عن ولائها المزيف أصلا ..
يجتمع مساء اليوم المجلس الوطني الجديد لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية لاستكمال تشكيلته وانتخاب المكتب التنفيذي الجديد.
المجلس الوطني مؤلف من أعضاء منتخبين يصلون إلى 320 عضوا أعلن عن أسماءهم البارحة في نهاية المؤتمر الوطني للحزب وأعضاء استحقاقيين من بينهم الوزراء والنواب ورؤساء المجالس الجهوية.
في صبيحة يوم الجمعة السادس عشر من مايو من عام 1997، رمى موبوتو سيسي سيكو بنفسه داخل المقاعد الخلفية لسيارته الرئاسية، انطلقت به مسرعة إلى مطار "إنجيلي" شرق كينشاسا، ليبدأ من هناك رحلة الهروب المضنية نحو المنفى والموت البطيء،
يمكن القول بأن الخلاف حول مرجعية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية كان هو الموضوع الأبرز للمؤتمر الصحفي الذي نظمه الرئيس السابق في منزله، ولذلك فإن هذا التعليق الأولي سيركز بالأساس على موضوع المرجعية وعلى ما أثير حولها من نقاش.
(1)
لنبدأ بطرح السؤال:
متى ظهر الخلاف حول المرجعية؟